الصحافة الإسبانية: إسبانيا أكثر المتضررين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.. تدهور البنوك وتدمير السياحة وتقليص التجارة أهم السلبيات.. وفرصة جديدة للحوار بين فنزويلا والولايات المتحدة

الخميس، 23 يونيو 2016 01:12 م
الصحافة الإسبانية: إسبانيا أكثر المتضررين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.. تدهور البنوك وتدمير السياحة وتقليص التجارة أهم السلبيات.. وفرصة جديدة للحوار بين فنزويلا والولايات المتحدة جانب من استفتاء بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

20 مينوتوس
فرصة جديدة للحوار بين فنزويلا والولايات المتحدة



1


قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إن الأزمة فى فنزويلا هيمنت على اجتماع استثنائى فى مجلس الدول الأمريكية وتوجه وفد أمريكى إلى كاراكاس للقاء مسئولين كبار.

وقالت الصحيفة تحت عنوان "فرصة جديدة للحوار بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية"، التقى رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو أمس الأربعاء فى كاراكاس وزير الخارجية للشئون السياسية الأمريكية توماس شانون، فى محاولة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2010. وتستقبل منظمة الدول الأمريكية فى واشنطن، بناء على طلب كراكاس، العديد من الوسطاء الدوليين المكلفين لإحياء الحوار بين الحكومة الاشتراكية للرئيس نيكولاس مادورو ومعارضة يمين الوسط التى تحاول عزله عبر استفتاء.

وبين هؤلاء رئيس الوزراء الإسبانى السابق الاشتراكى خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو الذى دافع عن حياده الكامل كوسيط، داعيا إلى إعطاء الحوار بين الحكومة والمعارضة فرصة، وقال لسفراء الدول الـ34 الأعضاء فى المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية: "نحن فى مرحلة استطلاع بهدف وضع الأسس لحوار متين ومعمق".

وأشارت الصحيفة إلى أن البلدين لم يتبادلان السفراء منذ 2010 لكن الولايات المتحدة وفنزويلا قررا استئناف الحوار بعد لقاء جمع وزيرى خارجيتهما. وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية خانقة مرتطبة بتدهور أسعار النفط، وتحمل مادورو مسئولية هذا الوضع فى حين يتهم الرئيس النخب المالية بشن حرب اقتصادية عليه.



لاريبوبليكا
إسبانيا أكثر المتضررين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى





2

قالت صحيفة لاريبوبليكا الإسبانية إن إسبانيا تعتبر من أكبر الدول التى ستتأثر سلبا من خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى، حيث أن هذا التصويت سيكون له عواقب كبيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد من مسئولين إسبان أعربوا عن تخوفها من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، فيما أكد مراقبون أن مدريد ستكون من أكثر المتضريين من خروج لندن من الاتحاد، وتوجه البريطانيون صباح اليوم الخميس، إلى صناديق الاستفتاء للإدلاء بأصواتهم حول خروج البلاد من عضوية الاتحاد الأوروبى أو الاستمرار فيه.

وتعد إسبانيا فى مقدمة الدول التى تربطها ببريطانيا علاقات اقتصادية وطيدة، وروابط تاريخية عميقة، الأمر الذى من شأنه أن يقف وراء المخاوف الواسعة لديها من خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبى.

وأوضحت أن نتائج الاستفتاء ستكون لها انعكاسات اقتصادية يصعب التكهن بها، كما يوجد العديد من مجالات التعاون بين البلدين خاصة فى التجارة والاستثمار والسياحة وتدفق الهجرة والمؤسسات المالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا لن تكن بمأمن من عواقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى من السوق الأوروبية والصلات الاقتصادية والتجارية، فبريطانيا تعد رابع أكبر سوق للصادرات الإسبانية وهى سوق مهم لقطاعات صناعة السيارات والنقل والأغذية، ومعنى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيساهم فى تقليص التدفق التجارى ورفع أسعاره.

وتعد بريطانيا أيضا بلدا أساسيا للاستثمارات الإسبانية فى الخارج بنسبة 14% من إجمالى التدفقات الإسبانية، وتحتل المركز الخامس فى ترتيب أكبر المستثمرين الأجانب فى إسبانيا، ويشير المعهد الإسبانى للتجارة الخارجية إلى أن فى عام 2015 بلغت صادرات إسبانيا إلى بريطانيا 18.2 مليار يورو، فيما بلغت وارداتها منها 12.6 مليار يورو، مؤكدا أن إسبانيا تحتضن أكثر من 700 شركة ومؤسسة بريطانية فى حين تتخذ 300 شركة إسبانية مقرا لها فى بريطانيا ما يمثل حاجة ملحة لإعادة رسم العلاقات مع بريطانيا إذا ما غادرت السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى.

أما عن العلاقات المالية فإن العلاقات بين بريطانيا وإسبانيا قوية جدا خاصة بالنسبة للبنوك، حيث إن البنوك الإسبانية تحتل المركز الثانى فى الأكثر انتشارا فى بريطانيا، فعلى سبيل المثال فإن بنك سانتاندير الإسبانى يحصل على 30% من أرباح نشاطه العالمى فى بريطانيا وحدها فى حين يمتلك ساباديل أصولا بقيمة 362 مليار يورو فى بريطانيا، ولذلك فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على المدى القصير قد يترجم إلى ارتفاع نسبة التأخر فى سداد القروض الائتمانية فضلا عن تدهور المؤسسات المالية لتطبيق ضوابط تنظيمية جديدة مع أن ذلك يرتكز بشكل أساسى على مدى محافظة لندن على جاذبيتها كمركز مالى عالمى.

كما أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيؤثر سلبا على قطاع السياحة، فبريطانيا تتصدر الدول المصدرة للسياح بأكثر من 15 مليون سائح بريطانى سنويا هم أكثر الدوليين تأثيرا على إيرادات السياحة فى الدولة، وأنفق السياح البريطانيون ما يقرب من 14 مليار يورو فى إسبانيا خلال العام الماضى.

كما أنها ستؤثر سلبا على مئات الآلاف من المواطنين الإسبان المقيمين فى بريطانيا وعلى رعايا بريطانيا المقيمين فى إسبانيا الذين قد يحرمون من الضمانات الصحية والخدمات الاجتماعية وغيرها من المزايا.

وأضافت الصحيفة أنه وفقا لبيانات المعهد الوطنى للإحصاء فقد تراجع قيمة الجنيه الاسترلينى سيخفض القدرة الشرائية للبريطانيين الذين يعدون الأجانب الأكثر اقتناء للمنازل فى إسبانيا وقد أجروا نسبة 22.3 % من إجمالى الصفقات العقارية للأجانب فى الأشهر الثلاثة الأخيرة مقابل نسبتى 8.1% للفرنسيين و7.1 % للألمان، وذلك فإن خروج بريطانيا من الساحة الأوروبية سيحتم على إسبانيا تعزيز مساهمتها فى تمويل خزائن الاتحاد الأوروبى بنحو 906 مليون يورو سنويا.




موضوعات متعلقة




الصحف الأمريكية: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قد يعقبه رحيل فرنسا ودول أخرى.. التصويت لصالح "الخروج" قد يُجبر كاميرون على التنحى.. وصناعة "المراهنات" الفائز الأكبر من استفتاء بريطانيا












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة