أبرز تلك السلبيات، هى أعمال الشغب التى إرتكبتها العديد من جماهير المنتخبات المشاركة فى بطولة كأس الأمم الأوروبية سواء داخل أو خارج الملعب، وكانت للجماهير الإنجليزية والروسية نصيب الأسد من تلك الأشتباكات، بعدما عاشت مدينة "مارسيليا" 48 ساعة من أعمال العنف بين جماهير منتخبى إنجلترا وروسيا، قبل اللقاء الذى جمعهما، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية، والذى إنتهى بالتعادل الإيجابى 1/1.
اشتباكات الجماهير الإنجليزية والروسية، إنتقلت من شوارع وميادين "مدينة "مارسيليا" إلى ملعب "فيلودروم" الذى إستضاف مباراة المنتخبين، مما دفع الإتحاد الأوروبى لكرة القدم "اليويفا"، لتوجيه تحذير نهائي إلى المنتخب الروسى بالإستبعاد من المشاركة فى البطولة حال إستمرار جماهيره فى إرتكاب أعمال العنف.
وهو نفس الأمر للمنتخب الإنجليزى، مما دفع واين رونى، قائد منتخب "الأسود الثلاثة"، وروي هودجسون الندير الفنى لمخاطبة تلك الجماهير ومطالبتهم بالألتزام، حفاظاً على مسيرة المنتخب فى البطولة.
الشرطة الفرنسية اعتقلت نحو 600 مشجع من جنسيات مختلفة أغلبهم من الروس، وتم إحالة بعضهم للمحاكمة، فيما تم ترحيل آخرون، وكادت تلك الأعتقالات أن تؤدى إلى أزمة دبلوماسية بين فرنسا وروسيا، بعدما رفضت الأخيرة سياسة الأعتقالات والقمع التى يتعرض لها مواطنيها فى فرنسا، فى حين رأت الشرطة الفرنسية، أن إعتقال المشاغبين، يؤمن سير البطولة بشكل سليم وبدون مشاكل جماهيرية.
الجماهير الكرواتية والتركية كانا لهما نصيب من أعمال الشغب التى شهدتها منافسات الدور الأول، بعد قيامهما بإلقاء الألعاب النارية والشماريخ على أرض الملعب، حيث قرر "اليويفا" تغريم الإتحاد الكرواتي نحو 100 ألف يورو بسبب تلك الأعمال.
شغب الجماهير لم يكن النقطة السوداء التى شهدتها منافسات الدور الأول، حيث تواجد أيضاً سوء أرضية بعض الملاعب المستضيفة لمباريات اليورو، مثل ملعب "سان دونى" بالعاصمة الفرنسية "باريس"، وملعب "ليل متروبول" بمدينة "ليل"، و"فيلودروم" بمدينة "مارسيليا".
اخبار متعلقة
- يورو 2016.. مدافع إنجلترا: المنافسة على اللقب مفتوحة للجميع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة