- لم أقدم هذه الشخصية طوال مشوارى الفنى.. ولا أنظر إلى الأعمال على أنها بطولات مطلقة أو مشتركة
- تغيير اسم المسلسل حدث بالاتفاق بين كل صناعه وأعمال كثيرة يتغير اسمها أكثر من مرة
- لا توجد خلافات مع خالد الصاوى داخل الكواليس وأنا وهو سعداء بالأصداء التى يحققها
نجمة تحمل طلة مختلفة على الشاشة، فى كل عام تعود أكثر شباباً من العام الفائت، وأصبحت فى السنوات الأخيرة أيقونة الجمال والرشاقة بعدما أنقصت وزنها بشكل واضح، ليلى علوى تغيبت عن الظهور على الشاشة الصغيرة العام الماضى واختارت العودة هذا العام بعمل تعتبر من الصعب إيجاده مرة أخرى وهو «هى ودافنشى» وتعود فيه أيضاً للتعاون مع النجم خالد الصاوى بعد غياب 10 سنوات منذ أن قدما معاً مسلسل «نور الصباح».. ليلى علوى فى حوارها لـ«اليوم السابع» كشفت عن سبب اختيارها «هى ودافنشى» ولماذا تم تغيير الاسم عندما تعاقدت عليه وعلقت على الأنباء التى ترددت عن وجود خلافات مع خالد الصاوى وأشياء أخرى تكشفها فى الحوار التالى.
فى البداية لماذا انتظرت شهرا كاملا من ترشيحك لبطولة «هى ودافنشى» حتى تعاقدت على المسلسل؟
- بعد ترشيحى للعمل تعبت والدتى ودخلت المستشفى، ووقتها لم أستطع اتخاذ قرار فى المسلسل وفكرت فى الاعتذار، بسبب قلقى عليها جداً وإحساسى أنها تحتاجنى جانبها أكثر، وعندما خرجت وأصبحت فى فترة النقاهة هى من شجعتنى للموافقة والتعاقد على «هى ودافنشى» وقالت لى، عودى إلى عملك وأصررت على ذلك وتعاقدت بعدها مباشرة على المسلسل.
ترددت أنباء عن اشتراطك تغيير اسم المسلسل من «عم دافنشى» إلى «هى ودافنشى»، فما صحة ذلك؟
- حقيقة هناك أعمال كثيرة يتم تغيير أسمائها أكثر من مرة حتى يصل الأبطال والصناع إلى الاسم المناسب للعمل ككل، وتغيير الاسم من «عم دافنشى» إلى «هى ودافنشى» حدث بمشاركة كل أسرة المسلسل وعلى رأسهم المنتج والمؤلف وخالد الصاوى أيضا، وهذه الأمور دائماً ما تكون بالمشورة بيننا حتى نصل للأفضل ليس فى الاسم فقط وإنما كل ما يخص العمل.
خلال السنوات الماضية تقدمين مسلسلات من بطولتك المطلقة.. فلماذا قررت هذا العام تقديم بطولة مشتركة مع الفنان خالد الصاوى؟
- لا أحدد فى أعمال أو أنظر إذا كان بطولة منفردة أو جماعية أو مشتركة، لأنى الحمد لله مصنفة كنجمة صف أول، كما أننى أعتقد أن الجمهور يحب أن يرانى فى موسم دراما رمضان بشكل دائم، فما يُعرض عليّ هو الذى يحدد ما سأقدمه وسيكون مناسبا لى وفى النهاية الورق هو الفيصل فإذا كان جيدا ويجذبنى سواء كان بطولة جماعية أو منفردة أو مشتركة فسأقدمه مباشرة، فعندما عُرض علىّ «هى ودافنشى» تحمست له جدا أولا لوجود خالد الصاوى، ثانيا لإيمانى بأن النص يساعد على تقديم قدرات تمثيلية جيدة، وذلك بالطبع فى صالح الجمهور الذى يهمه دائماً متابعة عمل جيد من ناحية الكتابة والتمثيل والإخراج.
نعود إلى «هى ودافنشى» وكيف تعاملت مع شخصية كرما وتحولاتها فى هذا العمل؟
- كرما شخصية مختلفة بها تحولات درامية كثيرة أغرتنى كممثلة فهى محامية وموهوبة والمواقف التى توضع فيها تجعلها تفكر فى أشياء كثيرة، وفى نفس الوقت هى إنسانة وحساسة وتركيبة أنا أحببتها، فأنا لم أقدمها من قبل طوال مشوارى، وهذا من الصعب العثور عليه فى الوقت الحالى، وأتمنى أن يكون الجمهور قد أحبها.
كيف ترين استمرار التصوير فى شهر رمضان وسط ارتفاع درجات الحرارة؟
- أقلق دائماً من التصوير خلال شهر رمضان، ولكن تقريباً لا مفر من ذلك «ضاحكة»، فمعظم المسلسلات مهما بدأت التصوير فى وقت مبكر يجد صناعها أنفسهم مضطرين لتصوير عدد من الأيام فى شهر رمضان، وبالطبع يكون هناك صعوبة حقيقية بسبب ارتفاع درجات الحرارة ومواعيد التصوير والضغط من أجل تسليم الحلقات وقت العرض، لكن الحمد لله أصور ومعنوياتى مرتفعة بعدما رأيت التعليقات الإيجابية من الجمهور والزملاء ومن أشخاص كثيرين وأدعو أن يكتمل على خير.
ما رأيك فى المنافسة الرمضانية هذا العام وسط وجود أقل من 30 مسلسلا؟
- المنافسة تأتى لا محالة وأى عمل أشارك فيه أكون على دراية بدخوله منافسة، ولكنى لا أحسب لها أو أنشغل بها، الحقيقة نحن متميزون بأعمالنا الرمضانية سواء كان عدد الأعمال كثيرا أو قليلا، وأعتقد أن ما يهم المشاهد أكثر ليس الكم وإنما الجودة وتقديم أعمال تمس المشاهد ويشعر بها ويتابعها وتوصل رسائل له، كما أن كل القائمين على المسلسلات هذا العام من منتجين مخرجين ومديرى تصوير وديكور وكل عناصر العمل يبدعون فعلاً ويقدمون أعمالا جيدة جدا و«أهنيهم عليها».
ترددت أنباء عن وجود خلافات بينك وبين الفنان خالد الصاوى فى كواليس المسلسل؟
- لا صحة لهذا الكلام إطلاقاً، فخالد الصاوى زميل وصديق وأنا وهو سعداء بردود الأفعال التى يحققها العمل بعد عرض الحلقات الماضية كما أنى سعيدة بالتعاون معه وأحب واستمتع بالتمثيل معه أيضاً.
هل تفضلين عرض مسلسلاتك على أكثر من قناة أم العرض الحصرى أفضل؟
- هذا يعود إلى المنتج أكثر وليس لى دخل فيه سواء كان حصريا أو على قنوات عديدة، فأنا أحب التواجد فى كل بيت فى رمضان مع جمهورى الذى أحبه، وأعتبر أن العرض الحصرى جيد، ولكن عندما يكون العمل على أكثر من قناة يتيح نسبة مشاهدة أكبر، لكن أى مسلسل أصبح حاليًا موجوداً على اليوتيوب ويمكن مشاهدته فى أى وقت.
هل هناك نية بالفعل لتقديم جزء ثان من مسلسل «فرح ليلى» مثلما تم الإعلان عنه من قب
ل؟- هذه كانت فكرة من شركة الإنتاج لأن هذا العمل لاقى نجاحا كبيرا بعد عرضه منذ 3 سنوات، وحاليا أقدم ثالث عمل بعد «فرح ليلى» ولم يتم الحديث عن الجزء الثانى للعمل إلا أننى وبشكل شخصى أعتز به وسعدت جداً بتقديمه، ولم أنس يوما ردود الأفعال الهائلة التى جاءتنى عن فرح ليلى.
تعودين للسينما بفيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» بعد غياب 8 سنوات فما الذى دفعك لتقديمه بعد كل هذا الغياب؟
- أحب السينما جداً، ولا أستطيع الغياب عنها، كثيرا وعندما أكون غير مشاركة فى فيلم لا أتوقف عن قراءة ما يعرض علىّ من سيناريوهات، وفى فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» جاءنى سيناريو متميز جدا وأن أعمل مع المخرج يسرى نصر الله كان شيئا مهما جداً ودافعا كبيرا لى، إضافة إلى فريق العمل، وأعتبر هذا الفيلم عودة جميلة لى فى السينما وأعود وأقول مرة أخرى إنى لم أغب عنها، فهى عشقى الأول.
الفيلم يعتمد على البطولة الجماعية غير المنتشرة فى السينما مثل التليفزيون.. فكيف ترين التجربة فى ظل وجود أكثر من نجم فى العمل؟
- وجود أكثر من نجم مؤكد أنه فى صالح العمل الذى يتطلب ذلك، وهذا الفيلم أنا استمتعت به جداً وبكل عناصره وتركيبته، فكنت أذهب للتصوير مشتاقة لزملائى فيه وللمشهد الذى أؤديه، وقد تم عرض 20 دقيقه منه فى مهرجان «كان» ولاقى إعجاب إدارة المهرجان، ومتوقع أن يعرض فى مهرجانات أخرى، رغم أن منتجه أحمد السبكى حدد شهر أكتوبر كموعد مبدئى لطرحه فى السينمات المصرية.
أخبار متعلقة..
الضرورة الدرامية تجبر ليلى علوى ويسرا على ارتداء الحجاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة