وأضافت أن الثقافة المجتمعية كثيرا ما تنحاز ضد المرأة على الرغم من أن هناك سيدات كثيرات أنجح من الرجال.
وأشار أن ما حدث لـ"سيدة المنيا" كان كارثة، و"حسيت إننا ماشيين ناحية أفغانستان" والثقافات المتردية ضد المرأة، ونتعامل مع المرأة كوسيلة للانتقام من الأسرة ونتراجع فكريا وأخلاقيا ونقلد تقاليد عمياء واردة من المجتمعات البدائية والهمجية.
وأكدت ميرفت التلاوى أنه لا قانون ولا شرع ولا دين يقبل بما حدث لسيدة المنيا وما تعرضت له السيدة فوضى وهمجية وسوء أخلاق تتطلب الحزم وتطبيق القانون وعقاب سريع على مرتكبيه، فالواقعة عكست انحطاط الأخلاق ولابد من وقفة شديدة، فالبلد لا تزدهر إلا بالأخلاق والقوى الناعمة، وأساءنى كثيرا ما حدث وخصوصا فى الصعيد الذى تحكمه عادات وتقاليد ومفيش صلح لأن ما حدث خطأ فاحش.
موضوعات متعلقة:
مديرة منظمة المرأة العربية تلتقى ممثلى هيئة فورد الدولية لبحث التعاون بين المنظمتين