فبعد 3 أسابيع على لقائهما فى المباراة الافتتاحية للبطولة عندما فازت كولومبيا 2-0 فى 3 يونيو الحالى فى سانتا كلارا، يجدد المنتخبان اللقاء وهذه المرة لمداواة الجراح وإنهاء البطولة بأفضل طريقة ممكنة خصوصاً الولايات المتحدة صاحبة الضيافة، وذلك عشية المباراة النهائية بين تشيلى حامل اللقب والأرجنتين وصيفتها.
حققت الولايات المتحدة 3 انتصارات متتالية عقب خسارتها أمام كولومبيا (تغلبت على كوستاريكا 4-صفر والبارجواى 1-صفر والاكوادور 2-1)، وبلغت دور الأربعة لكوبا أمريكا للمرة الثانية فى تاريخها، لكن رجال المدرب الألمانى يورجن كلينسمان تعرضوا لهزيمة مذلة أمام الأرجنتين ونجمها ليونيل ميسى برباعية نظيفة فى نصف النهائى.
تغلب المنتخب الأمريكى على المنتخبات التى كان مرشحاً بالفوز عليها لكنه لم يقو على فعل أى شىء أمام الأرجنتين وكولومبيا، ولخص مدربه كلينسمان المسألة بأن المنتخب الأمريكى "يظهر الكثير من الاحترام للمنتخبات الكبيرة"، أمامنا الشىء الكثير لنتعلمه فى هذا المجال.
وأعرب قائد ولاعب وسط الولايات المتحدة مايكل برادلى عن أمله فى احتلال المركز الثالث، وقال "يجب أن ننهى البطولة بأفضل طريقة ممكنة، نحن مدينون بذلك لأنصارنا، إنها مسألة فخر أيضا" من جهتها تطمح كولومبيا إلى المركز الثالث لتحقيق أفضل نتيجة لها فى البطولة القارية منذ تتويجها بلقبها للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخها عام 2001 عندما استضافتها.
ويرغب المنتخب الكولومبى بقيادة مدربه الأرجنتينى خوسيه بيكرمان فى مصالحة جماهيره وتصحيح الأخطاء التى ارتكبها أمام تشيلى فى نصف النهائى (0-2) وكلفته الفشل فى بلوغ النهائى.
وتتوقع الجماهير الكولومبية انتفاضة نجمها وقائدها لاعب وسط ريال مدريد الإسبانى خاميس رودريجيز الذى نال نصيبه من الانتقادات من وسائل الإعلام المحلية عقب عرضه المخيب أمام تشيلى فى دور الأربعة.
أخبار متعلقة
رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية يقترح مباراة بين بطلى كوبا أمريكا واليورو
كوبا أمريكا.. حكم برازيلى يقود المباراة النهائية بين الأرجنتين وتشيلى
