وقال "السادات" فى بيان له اليوم، الأحد، إنه يتعين علينا أن ندرس وبشكل دقيق تأثير خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى على صادرات مصر فى ضوء انخفاض سعر صرف الجنيه الإسترلينى واحتمال عدم إعفائها من الجمارك، وكذلك دراسة التأثير على الاستثمار فى مصر والدعوة لتحسين مناخ الاستثمار وإزالة معوقاته، ووضع خطة عاجلة للترويج للاستثمار والتواصل مع المستثمرين الحاليين لحل مشاكلهم وحزب مستثمرين جدد لإرسال رسالة للعالم بأن مصر الثورة هى المستقبل.
وأضاف رئيس حزب السادات، أن مصر لابد وأن تقدم نفسها بديلا جاذبا للاستثمارات الخليجية والأجنبية المتواجدة فى بريطانيا، والتى تشعر بالفزع الاقتصادى بعد الاستفتاء بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.
واستطرد فى بيانه: "حققنا الاستقرار والأمن وانتهينا من استكمال خارطة الطريق بانتخابات مجلس النواب، والآن نحن بحاجة لبيئة تشريعية واستثمارية حقيقية وفعالة لتوفير فرص كثيرة أمام المستثمرين الباحثين عن سوق جاذبة تحقق لهم الربح".
كما اوضح أنه لا يعقل أن دولة مثل مصر تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية ولا تتعدى نسبة الاستثمارات العالمية بها ال 0.0 م4%، متمنيا أن يصبح الاقتصاد المصرى فى القريب العاجل اقتصادا متوازنا قائما على تنوع السوق ويتسم بالتنافسية وقادر على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
موضوعات متعلقة..
بيان لعفت السادات يدعو المستثمرين المنسحبين من بريطانيا بعد الاستفتاء للعمل بمصر