لأول مرة فى تاريخ امتحانات الثانوية العامة، تشهد تسريبا لامتحانات قبل انطلاق لجنة السير فى التاسعة صباحا، تمثلت الواقعة الأولى فى تسريب امتحان مادة التربية الدينية وهو ما اكتشفته غرفة عمليات الوزارة وقرر الدكتور الهلالى الشربينى إلغاء الامتحان وتأجيله لأخر يوم بالامتحانات بعرض عرض الأمر على رئيس مجلس الوزراء.
الواقعة الثانية والتى تعد عار فى جبين الوزارة، تمثلت فى تسريب أسئلة وأجوبة مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة، وهو ما نفته الوزارة وأنكرته وكشف بيان لوزارة الداخلية أن المتهم بتسريب امتحان مادة التربيية الدينية سرب أيضا أسئلة وأجوبة مادة اللغة العربية وتسريب الامتحانات منذ عام 2014 حسب بيان وزارة الداخلية آنذاك.
الكارثة الثالثة، هى تسريب امتحانى الاقتصاد واللغة الثانية "الفرنساوى" للطلاب الخميس الماضى، حيث نشرت صفحات التسريب مضمون امتحان الاقتصاد قبل انطلاق الامتحان بساعتين، وهو ما أكده مصدر مسئول من داخل غرفة عمليات الوزارة لـ"اليوم السابع"، إضافة إلى تسريب أسئلة الفرنساوى قبل الامتحان بـ"40 دقيقة وهو ما أكده ذات المصدر، وحتى كتابة هذه السطور لم تعترف الوزارة بشكل رسمى بتسريب الامتحانين.
وأكدت مصادر من داخل الوزارة أن الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم، أبلغ الجهات المختصة على رأسها رئيس الوزراء والنيابة والتى باشرت التحقيق، إضافة إلى قراره بإلغاء امتحان التربية الدينية.
لم تتوقف أخطاء الوزارة والقائمين على إدارة منظومة الامتحانات عند هذا الحد بل وصل الأمر إلى وجود أخطاء بنماذج الإجابات الأصلية التى تحمل ختم المطبعة السرية، على رأسها نموذج الإجابة الأصلى لمادة الفيزياء والذى أضطرت الوزارة إلى تغيير بعض الجزئيات بالنموذج بعد شكوى المصححين داخل الكنترولات، إضافة إلى نموذج بعض المواد الأخرى منها الجغرافيا والكيمياء.
وكشفت نسب النجاح فى العينة العشوائية لامتحانات الثانوية العامة، عن تدنى مستوى النجاح فى الفيزياء والاستاتيكا والتفاضل والتكامل واللغة العربية حيث لم يحصل أحد من الطلاب على الدرجة النهائية فى العربى، حيث سجلت نسب النجاح فى العديد من المواد أقل من السنوات الماضية بكثير.
موضوعات متعلقة..
- رغم تأكيد "التعليم" عدم تطابق كراسات ونموذج الإجابة.. مصححو اللغة العربية للثانوية يرصدون إجابات لطلاب من النموذج المسرب.. وكتابة الدرجات المخصصة لكل جزئية أمام الحل.. ومصدر: لم يتم تحويلهم للجان خاصة