مباراة اليوم قد تشكل إختباراً حقيقياً لصاحب الأرض، الذى لم تهتز شباكه طوال مباريات الدور الأول سوى مرة واحدة من ركلة جزاء.
وصعد المنتخب الفرنسى إلى دور الـ 16، بعدما تصدر المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، فيما تأهل المنتخب الأيرلندى، بعدما إحتل المركز الثالث فى جدول ترتيب المجموعة الخامسة، برصيد أربع نقاط.
"الرغبة فى الانتقام" سيكون شعار المنتخب الأيرلندى الذى يتسلح بالثنائى روبى كين وروبى برادى الذى سجل هدف الفوز فى شباك المنتخب الإيطالى بالمباراة الأخيرة فى الدور الأول، نظراً لأنها المواجهة الأولى بينهما منذ مباراتهما الشهيرة فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، والتى اسفرت عن تأهل الديوك للمونديال بطريقة غير مشروعة.
وكانت أزمة كبيرة وقعت بين المنتخبين، ووصلت إلى حد الاتهامات بـ"الخيانة" للجانب الفرنسى، بعد مباراتهما فى إياب الملحق الفاصل المؤهل لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، بعدما أحرزت فرنسا هدف التأهل بطريقة غير مشروعة، بعد لمسة يد واضحة من تييرى هنرى، الذى استغل يده لعدم خروج الكرة من الملعب، قبل أن يمررها لويليام جالاس الذى سجل الهدف برأسه.
يأتى هذا فى الوقت الذى يتسلح فيه المنتخب الفرنسى بالعديد من اللاعبين أصحاب المهارات الفردية القادرين على ترجيح كفة "الديوك" فى مباراة اليوم، على غرار جيرو وجريزمان وباييه.