تأكيدا لليوم السابع.. البنك المركزى: لم نطلب برامج مساعدات من صندوق النقد

الإثنين، 27 يونيو 2016 04:49 م
تأكيدا لليوم السابع.. البنك المركزى: لم نطلب برامج مساعدات من صندوق النقد طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأكيدًا لما نشره "اليوم السابع"، قال البنك المركزى المصرى فى بيان رسمى مساء اليوم، أنه لم يتقدم من جانبه بأى طلب رسمى بشأن برنامج للإصلاح الهيكلى من صندوق النقد الدولى، وأن الحكومة المصرية لديها برنامجها الإصلاحي الخاص بها الذى تم إعداده للتصدى للتحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، والذى يتم تنفيذه حاليا باقتناع وإيمان كبيرين.

يأتى ذلك تعقيبًا على ما نشر بخصوص مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولى.

وأضاف البنك المركزى أن البرنامج يتضمن أهداف الموازنة العامة الجديدة، وهى حاليا مطروحة للمناقشة في البرلمان، وقانون ضريبة القيمة المضافة، بالإضافة الى عددا من الاجراءات الاخرى التي بصدد اتخاذها.

ونوه البنك المركزى إلى أن الأرقام المذكورة غير صحيحة، وإذا ما كان هناك حاجة إلى طلب برنامج إصلاحي، فإن مصر ستكون مؤهلة للحصول على مبالغ ضعف المبالغ التى تم ذكرها، وذلك بموجب نسبة مساهمتها فى الصندوق.

وتابع:"حيث أن محافظ البنك المركزى المصرى هو محافظ الدولة لدى صندوق النقد الدولى، لذا فإننا نعقد مناقشات دورية مع الصندوق ونتبادل الآراء معهم بصفة مستمرة" .

وكان طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، قد أكد إن مصر لم تتقدم بطلب رسمى للحصول على قرض صندوق النقد الدولى، مؤكدًا أن محافظ البنك المركزى المصرى هو محافظ مصر أمام صندوق النقد الدولى.

وأضاف طارق عامر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر على تواصل ومحاثات دائمة ومستمرة مع صندوق النقد الدولى بشكل منتظم، مؤكدًا أن الحكومة المصرية وضعت برنامجها للإصلاح الاقتصادى الهيكلى الذى يعالج التحديات الاقتصادية الحالية، والذى يشمل مستهدفات خاصة بالموازنة الجديدة ومحل المناقشة من البرلمان، إلى جانب قانون ضريبة القيمة المضافة وغيرها من الإجراءات.

وأكد محافظ البنك المركزى المصرى أن الأرقام الواردة فى أحد التقارير الصحفية غير صحيحة، وفى حال سعى مصر لبرنامج للاقتراض من صندوق النقد الدولى، فإن مصر من المساهمين فى صندوق النقد الدولى ومن حقها الاقتراض.


موضوعات متعلقة



طارق عامر: لم نتقدم بطلب رسمى للحصول على قرض صندوق النقد











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة