فى الذكرى الثالثة لتأسيسه.. تحالف دعم الإخوان ذهب ولم يعد.. الجماعة فشلت فى الحفاظ عليه.. وحلفائه انسحبوا بعد عام من تدشينه خشية التورط فى العنف.. والجماعة الإسلامية تهدد بالانفصال

الإثنين، 27 يونيو 2016 11:16 ص
فى الذكرى الثالثة لتأسيسه.. تحالف دعم الإخوان ذهب ولم يعد.. الجماعة فشلت فى الحفاظ عليه.. وحلفائه انسحبوا بعد عام من تدشينه خشية التورط فى العنف.. والجماعة الإسلامية تهدد بالانفصال ارشيفية – تحالف دعم الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يدخل تحالف دعم الإخوان، عامه الثالث بعد تأسيسه فى 27 يونيو، قبل أيام من عزل محمد مرسى، وقد ضربت الاستقالات والانسحابات هذا التحالف الذى أصبح هشا ولم يعد داخله سوى الإخوان والجماعة الإسلامية وبعض الأحزاب الإسلامية الضعيفة التى هددت فى العديد من المرات بالانسحاب من التحالف، وقد أكد خبراء فى الحركات الإسلامية أن الكيانات المتحالف مع الإخوان الآن لا قيمة أو وزن لها.

التحالف الذى كان قوامه ما يزيد عن 10 أحزاب وحركات إسلامية وسلفية، لم يعد داخله سوى التنظيم فقط، بجانب بعض الكيانات السياسية فى الخارج كالمجلس الثورى الذى تم تدشينه فى تركيا، بجانب بعض الشخصيات الإسلامية والسلفية أمثال محمد عبد المقصود الداعية السلفى، وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة، ومحمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى.

التحالف على مدار الثلاث أعوام الماضية شهد كثير من الأزمات والتصدعات والانسحابات، فالإخوان التى طالما زعمت أنها لا تسيطر على التحالف وتتخذ القرارات فيه، ولكن كواليس الانسحابات أكدت أن الجماعة لم تتعلم الدرس بعد إسقاط الشعب المصرى لها، وأن فكرة الاستحواذ والسلطة هو ما يشغلها فقط وسياستها التى تتبعها فى التعامل مع الآخرين.
فقد انسحب ما يقرب من 80% من مكونات تحالف دعم الإخوان، بدأها حزب الوسط فى شهر أغسطس 2014 ، تحت مزاعم تكوين مظلة أوسع خارج تحالف دعم الإخوان، لكن مصادر بالحزب أكدت فى ذات التوقيت أن الانسحاب سببه أن الجماعة تتعامل مع حلفائها على أنهم دمية ولا قرار لهم داخل التحالف، تبعه مباشرة حزب الوطن الذى يترأسه عماد عبد الغفور، مساعد المعزول محمد مرسى، فى شهر سبتمبر 2014، ولذات السبب حيث أعلن رفضه الاستمرار فى التحالف فى ظل تمسك الإخوان بمحمد مرسى، ورفضها أى دعوات للتفاوض واتجاهها للعنف، حيث خشى حزب الوطن من توريط الجماعة له فى العنف.

وفى ديسمبر من ذات العام، أعلنت أحزاب الاستقلال، والحزب الإسلامى، إلى جانب الجبهة السلفية الانسحاب من التحالف بعد فشل دعوات ما تسمى "الثورة الإسلامية" فى نهاية عام 2014، ليتبقى منه فقط كل من الجماعة الاسلامية والإخوان وحزب الأصالة وحزب الفضيلة.

وخلال الفترة الأخيرة، شهدت حالة من الشد والجذب بين الإخوان والجماعة الإسلامية وصلت إلى حد تهديد الجماعة للإخوان بالانسحاب فى حال عدم حل مشكلاتها الداخلية.

من جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن التحالف يلفظ أنفاسه الأخيرة، وهناك محاولات لإنقاذ تحالف الجماعة الإسلامية مع الإخوان على خلفية التوترات الأخيرة بين الجماعتين ليصبح واقع التحالف اليوم بعد مرور هذه السنوات هو ارتباط محتقن ومضطرب بين الإخوان والجماعة الإسلامية فضلاً عن بقاء بعض التيارات السلفية مثل الجبهة السلفية وحزب الفضيلة.

وتابع فى تصريح لـ"اليوم السابع" :"بصفة عامة تسعى الإخوان لتعويض خسارتها لتحالف الإسلاميين بالتقرب من كيانات وتيارات شبابية وثورية وهى تسعى لمحاولة إرضاء كل الرغبات والتوجهات داخلها حتى تبقى على البقية الباقية من تماسك الجماعة وتمنع المزيد من الانشقاقات".

وفى السياق ذاته قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية المتحالف الرئيسى هناك مطالبات عالية من أعضائها بالانسحاب من التحالف بعد أن قام منير بوصفها بالإرهاب أمام لجنة مجلس العموم البريطانى ليشوه صورتها لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن باقى أعضاء التحالف إما مجمدين أو لاوزن أو قيمة لهم- فالتحالف مع الإخوان أصبح صورى لاقيمة له- يصدر بيان كل مدة فقط لا غير، موضحا أن على إبراهيم منير على الأقل أن يوجه خطاب للجنة مجلس العموم يبرئ فيه الجماعة الإسلامية من الإرهاب وأنها سلمية تماماً مثل الإخوان.




موضوعات متعلقة..


الإخوان يرفعون الأعلام التركية فى حفل إفطار بإسطنبول.. ويؤكدون: نحن ورثة الأنبياء.. وأيمن نور وهشام عبد الله وممثلى الجماعة من ليبيا والعراق وسوريا أبرز الحضور.. وقيادى منشق: محاولة لإثبات وجودهم










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

galal afifi

تحاف دعم الشيطان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد توفيق

عادي

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

مرسيكم مدته انتهت خلاص وقضاه في السجن عايزين ايه تانى بعد لبس البدلة الحمراء ومنتظر عشماوى !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة