365 يوما مرت على اغتيال المستشار هشام بركات، شهدت مفاجآت عديدة كشفت عنها عملية استهدافه، نجحت خلالها الأجهزة الأمنية فى إحباط مؤامرة كبرى ضد الدولة المصرية، شاركت فى التخطيط لها أطراف داخلية ودولية، بهدف ضرب الأمن القومى، والإضرار بالمركز السياسى والاقتصادى للبلاد، وإشعال أزمات دبلوماسية مع دول كبرى.
المؤامرة التى كشفت عنها عملية اغتيال هشام بركات، أحبطت أخطر مخططات التصعيد ضد الدولة من قبل جماعة الإخوان والدول الداعمة لها، إذ تبين أن التنظيم الدولى خطط لتطوير العمليات الإرهابية داخل مصر، عن طريق استهداف الشخصيات العامة والمسئولين بالمناصب العليا، وسفارات الدول الكبرى (أمريكا – روسيا)، بالإضافة لسفارة دولة الإمارات الشقيقة انتقاما من دورها فى دعم الحكومة المصرية، واغتيال أفراد البعثات الدبلوماسية، بهدف إثارة الرأى العام الداخلى والخارجى، وإظهار الأوضاع فى مصر بأنها خارجة عن السيطرة لدفع جهات دولية للتدخل فى الشأن المصرى.
على مدار 11 شهرا باشرت فيها نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فى واقعة الاغتيال، نجحت فى الوصول لما هو أبعد من واقعة اغتيال محامى الشعب النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، وتبين من المعلومات التى قدمتها الأجهزة الأمنية، أن الإخوان وضعت بنك أهداف - قائمة عمليات - أثناء اجتماع قيادتها مع ضابط مخابرات كتائب القسام، وقيادى حركة حماس، الذى استضافته تركيا، واتفقوا خلاله على التصعيد وتأسيس لجان العمليات المتقدمة.
قائمة العمليات الإرهابية
تضمن بنك أهداف الجماعة بجانب اغتيال النائب العام، استهداف السفير الإسرائيلى بالقاهرة، والإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتى"، والمستشار شعبان الشامى، رئيس محكمة جنايات القاهرة التى نظرت قضيتى التخابر والهروب من وادى النطرون، والمستشار محمد ناجى شحاتة.
إلى جانب التخطيط لاغتيال كل من وزير الدفاع، واللواء فؤاد عبد الحليم، مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، ووزير الشباب والرياضة، وشيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس جامعة الأزهر، ووزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، واللواء أسامة الصغير، إبان توليه منصب مدير أمن القاهرة، والمقدم محمد الصعيدى، رئيس مباحث قسم ثان مدينة نصر، والرائد إسلام مقبل، رئيس مباحث قسم شرطة روض الفرج إنذاك، ومدير أمن الفيوم.
ورصدت عناصر لجان العمليات المتقدمة عدة مقرات ومنشآت حيوية لتنفيذ سلسلة تفجيرات تستهدفها، على رأسها فندق سميراميس، وفندق فور سيزونز بجاردن سيتى، وميناء القاهرة الجوى، ومديرية أمن الشرقية، واستراحة مدير أمن الشرقية، والسفارات الروسية والأمريكية والإماراتية بالقاهرة، والمحكمة الدستورية العليا، والعديد من الأكمنة الشرطية بمختلف محافظات الجمهورية.
موضوعات متعلقة..
- 5 أسئلة تحتاج لإجابات بقضية اغتيال النائب العام.. أبرزها كيف حصل الإخوان على صور القمر الصناعى لمنشآت حيوية؟.. لماذا خلت قائمة المتهمين من قيادات حماس؟.. هل اتخذت الداخلية إجراءات لتأمين المستهدفين؟
- 13 معلومة كشفها "اغتيال النائب العام".. العملية ضمن مخطط أعده الإخوان بالتعاون مع حماس.. شيخ الأزهر والبورصة والمطار أهداف للجماعة.. تركيا أمدت متهمين بصور القمر الصناعى لمساكن شخصيات عامة
- بالمستندات.. تحقيقات "اغتيال النائب العام" تكشف المؤامرة الكبرى.."حماس"خططت لتفجير البورصة أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة..قتلة هشام بركات رصدوا مدير أمن الفيوم و"الدستورية"و"فورسيزون" و"سميراميس"
- بالمستندات.. "الأمن الوطنى" يكشف أسرار "اجتماع تركيا" لاغتيال النائب العام السابق.. وننشر وثائق مخطط الإخوان لتفجير مطار القاهرة الدولى.. وقائمة مطبوعات بـ"26 كتابا" تشكل فكر الجناح العسكرى للجماعة
- حقائق وأرقام فى اغتيال النائب العام.. 718 ألفا و150 جنيها تحويلات للمتهمين عبر بنوك قطرية.. و25مقرا بـ8 محافظات وشقة بالسودان لإيواء عناصر الخلية.. و17سيارة استخدمت من الرصد حتى تفجير موكب محامى الشعب
- بالمستندات..نص التحقيقات فى اغتيال النائب العام السابق.. تغيير خط سير الموكب أجل العملية 24 ساعة.. والإخوان خططوا لقتل وزير الدفاع بعبوة سلكية تفاديا لسيارة التشويش..ورصدوا تحركات مسئول التسليح بالجيش
- بالوثائق.. مراحل التخطيط لاغتيال النائب العام.. اتفاق قيادات الإخوان الهاربة والجناح العسكرى لحماس على تصعيد العنف.. التخطيط لاستهداف الضباط وقادة المؤسسات.. ومحاولات لـ"شرعنة" العمليات العدائية
عدد الردود 0
بواسطة:
alaaelsafty
قيادات فاشلة