ارتفاع ضحايا هجمات مطار أتاتورك إلى 41 قتيلا وأنقرة تتهم تنظيم داعش

قتل انتحاريون مسلحون ببنادق وقنابل 41 شخصا وأصابوا مئات آخرين فى مطار أتاتورك المزدحم باسطنبول فى هجوم يستهدف على ما يبدو صناعة السياحة الحيوية فى تركيا. وألقت الحكومة باللائمة فى الهجوم على تنظيم داعش إلا أنه لم يصدر تأكيد فورى من التنظيم على ذلك.

ووصف المسافرون وعمال المطار الفوضى التى وقعت مساء أمس الثلاثاء بأنها شملت عمليات اطلاق نار وتفجيرات أدت إلى فرار الحشود فى اتجاه واحد قبل أن يعودوا للفرار فى اتجاه آخر.

وأظهر مقطع مصور للمراقبة فى المطار نشر على مواقع التواصل الاجتماعى لحظة أحد الانفجارات، وظهور كرة كبيرة من النار، وفرار المسافرين مذعورين بحثا عن السلامة. بينما ظهر فى مقطع مصور آخر مهاجم مصاب بطلق نارى بعد إطلاق أحد أفراد الشرطة النار عليه ثم قيامه بتفجير نفسه بعدها بثوانى. وفى ظل التدفق المتزايد للمسافرين، ترك البعض منهم حقائبه، وفروا إلى الممر السفلى والخوف باد عليهم.

وقال هاشير بيكسين، أحد العاملين بالمطار "سقط أربعة أشخاص أمامي. لقد تمزقوا إربا، وتضمن سجل الضحايا ما لا يقل عن 23 مواطنا تركيا و13 أجنبيا. ولم يشتمل عدد القتلى على الانتحاريين الثلاثة، الذين وصلوا إلى المطار فى سيارة أجرة وقاموا بتفجير أنفسهم بعد تعرضهم لإطلاق النار، وفقا للحكومة، على الرغم من أن هناك تقارير متضاربة حول الكيفية التى قاموا بها بتفجير أنفسهم.

وقال مكتب محافظ اسطنبول إن أكثر من 230 شخصا أصيبوا. ومكث مئات المسافرين الذين فروا من المطار خائفين على العشب خارج المطار مساء أمس الثلاثاء.