قال الإمام الأكبر: إن زيارته التاريخية لإندونيسيا استشعر فيها مدى تقدير الإندونيسيين للأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم التعليمي والدعوي للمسلمين في إندونيسيا.
وأضاف أن الأزهر يعمل على متابعة خريجيه من الوافدين للتأكد من مدى التزامهم بمنهج الأزهر الشريف وثقافته التي تمثل ثقافة الإسلام، بالإضافة إلى عمل برنامج تكميلي للخريجين قبل مغادرتهم القاهرة لتوعيتهم بالمشكلات التي قد تواجههم، وتعريفهم بالقضايا المعاصرة.
وأوضح الإمام الأكبر أنه خلال عامين سوف تكون هناك مدينة جامعية متكاملة للبعوث تتسع لأربعين ألف طالب وطالبة، وهو مشروع تكفلت ببنائه المملكة العربية السعودية.
من جهتهم، أعرب وفد جامعة كونتور عن سعادة الشعب الإندونيسي بزيارة الإمام الأخيرة لبلادهم، والتي كان لها مردود إيجابي وأثر طيب في نفوس الشباب الإندونيسي الذي يعطيه الأزهر قوة معنوية تحميه من التأثر بأفكار التيارات المنحرفة.
موضوعات متعلقة..
الأزهر الشريف يدين الهجمات الإرهابية على مطار أتاتورك بإسطنبول