ثورة بين المثقفين على شريف إكرامى: نبوس إيدك طير انت

رغم حصول النادى الأهلى على الدورى المصرى هذا العام وارتفاع رصيده فى هذه المسابقة للرقم 38، لكن الأداء العام للفريق عليه الكثير من التعليقات، خاصة حارس المرمى شريف إكرامى الذى مثَّل من وجهة نظر المتابعين نقطة ضعف كبيرة حتى أنه تسبب فى أن النادى لحقت به 3 هزائم فى الـ15 يوما السابقة والتى كان آخرها أمس الهزيمة الثانية على يد فريق أسيك فى دورى أبطال أفريقيا، وأصبح الأهلى مهددا بقوة بالخروج من هذه البطولة المهمة.



وأصبح شريف إكرامى أمام الجماهير هو السبب الرئيسى وراء التراجع الكبير لنادى البطولات، ولم يخرج المثقفون عن هذه الرؤية، فقد تحولت صفحات الفيس بوك لحلبات صراع بين الزملكاوية الشامتين والأهلاوية الذين اعتبروا أن شريف إكرامى قد وضعهم فى موقف صعب، حيث كتب سيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك "شريف إكرامى أكبر دليل على مخاطر التوريث" إشارة إلى أن اللاعب ما زال يحرس عرين الأهلى اعتمادا على اسم أبيه الكابتن "إكرامى" الذى كان يلقب بوحش أفريقيا.





بينما كتب الناشر فتحى المزين، يقول "بص يا إكرامى حاولت أكون وسطى وأكتب بوست لصالحك ليس من باب الاختلاف والبطيخ، وكنت هفتى وأقول الكورة صاحبة ذاكرة سمكية والناس بتنسى وانته جبت كاس من فترة وووو ولازم لا نهاجم حد وهو فى كبوة.. بس بصراحة مش مقتنع بالهرى بتاعى ده.. انته حارس الأهلى يا عم وبقينا حصالة زى الزمالك الحصالة الدائمة، اكرامى انته مش حارس مرمى ينفع للأهلى صدقنى كان نفسى أكتب بوست مختلف".





وعلى صفحته أيضا كتب الشاعر مايكل عادل "هاين عليا ألبس حزام ناسف وأخد شريف إكرامى بالحضن والله"، أما الناقد إيهاب الملاح فعلى طريقة فيلم طير انت للفنان أحمد مكى كتب "شريف إكرامى.. طير انت أبوس إيدك كفاية كده"
وكتب محمد خير يقول "يعنى لو شريف إكرامى ده كان دكتور أو مهندس كان زمانه فى السجن دلوقتى، لو ضابط أو وكيل نيابة كان زمانه فى الصلاحية، لو صنايعى كان زمان ورشته قفلت"







المثقفون الزملكاوية كان لهم رأى مختلف، حيث أبدوا فرحهم لهزيمة الأهلى وتضامنهم التام مع شريف إكرامى داعين لاستقرار الأهلى على هذه التعييرات وعدم البحث عن بدائل، حيث كتب الروائى الشاب أحمد شوقى على صفحتة الخاصة على الفيس بوك هشتاج "ادعم شريف إكرامى"
وكتب محمد عبد الرحمن " انتو متضايقين عشان بنفرح لما بتتغلبوا؟ بسيطة حاولوا ما تتغلبوش"