وأضافت: "فى الطب هناك ما يسمى بالساعة الذهبية، وتبدأ هذه الساعة منذ أول لحظة فى الحادث حتى بداية تلقى للعلاج، حيث يبدأ المصاب رحلة العلاج فى مكان الحادثة وليس بعد وصوله للمستشفى".
وتابعت: "خلال هذه الساعة علينا أن نتعرف على المضاعفات التى يتأثر بها الفرد نتيجة الحادثة، كلما بدأ العلاج خلال الدقائق الأولى من الحادثة ضمنا علاجا صحيحا وفعالا وتقليل حجم المضاعفات، ونأمل أن نطبق هذه الطرق فى مصر لتقليل عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث".
وأضافت: "هنا يكمن دور طبيب التخدير فى تقديم الوسائل الأولية التى تساعد فى إنقاذ حياة المصاب وهو يقوم بالخطوات التالية..
1- الحفاظ على الممر الهوائى للمريض
2- تقديم وسائل تساعد المريض على التنفس بصورة طبيعية أو صناعية
3- الحفاظ على الدورة الدموية للمريض للحفاظ على النبض والضغط
وتابعت: "نتمنى أن تكون سيارة الإسعاف فى مصر مجهزة بهذا الطاقم الطبى مختص والمؤهلين للتعامل مع مثل هذه الحالات ليصلوا للمريض مكان الحادث فى أسرع وقت، ويبدأوا فى تقديم الإسعافات الأولية حتى يصل للمستشفى للحصول على العلاج النهائى له".
موضوعات متعلقة..
مؤتمر التخدير يناقش أحدث طرق أمان المرضى خلال العمليات الجراحية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة