"آخر واحدة كنت أتوقع إنها اللى قتلت زوجتى واخواتى الاتنين ووالدتى بعد ما أمناها على شرفنا ومالنا كله، أرملة إخواتى الاتنين، كانت بتدبر لقتلى أنا كمان بعد ما قتلت والدتى ودا عشان تستولى على الميراث هى وعشيقها، والعناية الألهية كشفتها بعد ما طفلتها اعترفت عليها وعلى عشيقها، والنيابة قررت استخراج جثث أشقائى ووالدتى للكشف عليهم وإثبات قتلهم بالسم على يد المتهمة".
بهذه الكلمات بدأ "رمضان.أ.ج" فى العقد الرابع من العمر حديثه لــــ"اليوم السابع"، عن أرملة شقيقيه التى سقطت فى قبضة الشرطة بعدما قتلت زوجته خنقا لتتزوجه هو الآخر وتقضى عليه، ومن ثم تصبح الوريثة الوحيدة مع أبنائها لكافة ممتلكات الأسرة.
وأوضح رمضان، شقيق المجنى عليهما وابن المجنى عليها وزوج المجنى عليها، أن المتهمة "صباح.س.ع" تزوجت فى 2012 شقيقه الأكبر وفى البداية لم يظهر عليها أى شئ، ولم تظهر نيتها الخبيثة فى التخلص من أشقائى ووالدتى الذين لم يرتكبوا أى جرم أو ذنب فى حقها غير أننا أمناها على شرفنا وعرضنا، موضحا أن الصدفة هى التى كشفت عن الجرائم التى ارتكبتها بقتل شقيقيه ووالدته، وأن العناية الإلهية وحدها أنقذتها من المخطط الذى كان يحاك ليكون هو الضحية الخامسة حتى تتمكن المتهمة من الاستيلاء على الميراث وحدها دون منازع.
وأشار شقيق المجنى عليهما، إلى أنه فى بادئ الأمر وقت وفاة شقيقه "جمعة" 33 سنة، بعد زواجه بعامين فى ظروف غامضة، إلى أن أسرته لم تشك فى وفاة شقيقه حيث بدا وكأن الوفاة طبيعية لا ريب فيها، موضحا أن أسرته قررت وقتها أن يتزوج شقيقه الأصغر "صبحى" 25 سنة من أرملة أخيه بهدف أن يرعى أبناء شقيقه وزوجته بعد وفاته.
وأضاف أن شقيقه الأصغر توفى أيضا فى نفس العام بعد 6 أشهر من زواجه بأرملة شقيقه الأكبر، لافتا إلى أن الوفاة أيضا بدت وكأنها طبيعية، ولم يشك أحدا فى سبب الوفاة، مضيفا أن بعد وفاة شقيقيه بعام ونصف توفيت والدته أيضا فى ظروف غامضة دون أن تشكو من أى مرض أو أزمات صحية، وأن أسرته أيضا لم تشك فى وفاتها، حيث أن الوفاة بدت وكأنها طبيعية.
واستكمل شقيق المجنى عليه، أنه بعد وفاة والدته بشهر ونصف توفيت زوجته، "فهيمه.أ.إ" 25 سنة بعد 10 أيام من والدتها، وأن الأمر كاد يمر بشكل طبيعى دون كشف النقاب عن الجريمة التى ارتكبتها المتهمة، لولا أن الطبيب الذى ناظر الجثة لاستخراج شهادة وفاتها لاحظ وجود احمرار حول عنقها وآثار نزيف من العينين، ما أدى إلى شكه فى وجود شبهة جنائية فى الوفاة، وأنه على الفور استدعى الطبيب رجال الشرطة، وتم تحرير محضرا لعرض الجثة على الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعى أكد أن المجنى عليها تم قتلها خنقا باستخدام ما يشبه "الحبل".
وأضاف رمضان، أن رجال الشرطة على الفور قامت بالتحقيق مع جميع أسرته بالمنزل وأيضا الجيران، وأنه فى بادئ الأمر كانت جميع الشبهات تحوم حوله بارتكابه الجريمة، وأنه تم احتجازه لمدة 8 أيام من قبل رجال الشرطة للتحقيق معه حول الواقعة، إلا إن العناية الإلهية هى التى أظهرت براءته من التهمة وكشفت النقاب عن باقى الجرائم التى ارتكبتها المتهمة أرملة شقيقيه الاثنين، لافتا إلى أن ابنة شقيقه الأكبر، الضحية الأولى للمتهمة، اعترفت على والدتها، وأن الطفلة كانت متخوفة من أمها التى هددتها بالقتل إذا فضحت أمرها، وأنها لم تعترف فقط على والدتها فى واقعة قتل زوجته بل أيضا اعترفت على باقى الجرائم التى ارتكبتها أمها مع شقيقه الأول والثانى ووالدته نهاية بزوجته.
وأضاف شقيق المجنى عليهما أن ابنة شقيقه اعترفت تفصيلا أمام رجال المباحث بالجرائم التى ارتكبتها والدتها، وأن الطفلة أفصحت عن أن والدتها كانت تستقبل أحد الأشخاص التى ادعت أنه ابن خالتها، حيث اتضح أنه عشيقها الذى ظل طيلة 4 سنوات يتردد على المتهمة أمامهم جميعا على اعتبار أنه أحد أقاربها لممارسة الرذيلة، مضيفا أنه اتضح من خلال سير التحقيقات أن عشيق المتهمة على علم تام بجميع الجرائم التى ارتكبتها المتهمة، مشيرا إلى أن المتهم الثانى اعترف فى التحقيقات أن الزوجة الخائنة دبرت للجريمة الأولى للتخلص من زوجها الأول بدس السم له فى الطعام "سم الزرنيخ" حتى لا يشعر أحد بجريمتها، وأنها استخدمت نفس الطريقة فى الواقعة الثانية والثالثة، وأنها دبرت للتخلص من الشقيق الثالث بعد التخلص من زوجته حتى تتمكن من الاستيلاء على الميراث منفردة دون منازع، وأن حالة الولادة التى كانت فيها المجنى عليها الأخيرة منعت المتهمة من تنفيذ جريمتها بدس السم لها كباقى الواقع، ما اضطرت إلى قتلها بالخنق مستخدمة قطعة قماش كبيرة وكتم صوتها.
كان المقدم محمد المهدى، رئيس مباحث مركز شرطة بسيون بمحافظة الغربية، قد تلقى بلاغا من مركز الصحة يفيد بوفاة سيدة فى العقد الثالث من العمر وأنه توجد شبه جنائية فى الوفاة، على الفور انتقل رجال المباحث إلى منزل المجنى عليها للتحقق من الأمر واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة.
وبإخطار اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، أمر بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكب الواقعة، حيث اتضح من خلال سير التحقيقات وشهادة نجلة المتهمة فى الواقعة أن "صباح.س.ب " فى العقد الثالث من عمرها وراء ارتكاب الجريمة، بعد أن قامت بخنق المجنى عليها بغطاء رأس "إشارب حريمى"، كما اتضح ايضا وجود متهم ثانى فى القضية عشيق المتهمة والذى كان متواجدا يوم الحادثة الأخيرة أثناء قيام المتهمة بقتل المجنى عليها .
وبسؤال المتهمين اعترف الثانى، عشيق المتهمة الأولى، عليها بارتكابها الوقائع الأربعة بقصد التخلص من الأشقاء الثلاثة ووالدتهم ووالدهم للانفراد بالميراث وحدها، تم تحرير المحضر رقم 1484 بسيون بالواقعة كما تم عرض المتهمة على النيابة التى وجهت لها تهمة القتل العمد فى الواقعة الأخيرة قتل زوجة شقيق زوجيها مع سبق الإصرار .
بينما تقدم محمد دياب محامى أسرة المجنى عليهم بطلب إلى المحامى العام لنيابات غرب طنطا الكلية لاستخراج جثث الضحايا الثلاثة لتوقيع الكشف الطبى عليهم من قبل الطب الشرعى لتحديد سبب الوفاة إذا كان طبيعيا أو أن هناك شبه جنائية بحسب اعترافات نجلة المتهمة واعترافات المتهم الأول فى القضية.
"غرام الأفاعى".. سيدة تقتل زوجيها الشقيقين وحماتها بـ"الزرنيخ" فى الغربية.. "صباح" واصلت جرائمها بخنق "سلفتها" للاستيلاء على "تركة العائلة".. وابنتها تكشف سرها على طريقة "ريا وسكينة"
الجمعة، 03 يونيو 2016 05:30 ص
المتهمة صباح
كتب عبد الله محمود
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Sh
الاعدام بالحرق
عدد الردود 0
بواسطة:
Benyamin
انا مصدوم
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل يونس
عقربة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير عادل
الحكم العادل
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
الاعدام فورا ولمن تستر عليها
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ليس كل ما يكتب حقبقة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صقر
الفساد الامهني والاخلاقي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
للأسف البعض و هو يبحث عن زوجة .. يكتفي بجمالها .. دون السؤال عن أخلاقها و التحري عنها..
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد المنعم إسماعيل
وفي الشريعة حياة الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل مقلد دمياط
دعاء