وأكد المدير التنفيذى "لسنام" ماركو ألفيرا أن الاكتشافات تعد شديدة الأهمية لشمال أفريقيا وبالأخص مصر، بسبب الحاجة المتزايدة للغاز لأغراض إنتاج الكهرباء، مضيفًا: إنه لا شك أن ظهر يغير قواعد اللعبة، فهو يسمح لمصر بتلبية جميع احتياجاتها الكبيرة والهامة بالإضافة إلى معاودة التصدير.
يذكر أن مصر كانت تقوم بتصدير الغاز الطبيعى المسال منذ عام 2005 حتى عام 2014، وتوقفت بسبب زيادة الطلب المحلى وأزمة انقطاع الكهرباء، إلا أن بلومبرج نقلت عن شركة شل الهولندية قولها إن مصر قد تعاود تصدير الغاز ولكن بشكل متقطع.
وكانت شركة إيني الإيطالية قد اكتشفت حقل ظهر العملاق في 2015 والذي من المتوقع أن يحتوي على 850 مليار متر مكعب من الغاز، كما اكتشفت حقل آخر كبير في بلطيم بالتعاون مع بريتيش بتروليام هذا الشهر من ضمن منطقة النورس التي يُعتقد الآن أنها تحتوي على 80 مليار متر مكعب من الغاز. ومن المنتظر أن يبدأ إنتاج الغاز من حقل ظهر في نهاية 2017.
ولازال من المتوقع أن تزيد احتياجات مصر من الغاز المسال هذا العام قبل أن تنخفض بداية من 2018 تتمتع بالاكتفاء الذاتي عام 2022، بحسب موقع بلومبرج.
وكانت حصة مصر في تجارة الغاز الطبيعي المسال العالمية قد وصلت %7 في 2006 بتصديرها 10,5 مليون طن غاز مسال، و أخذت هذه الحصة في الانخفاض منذ ذلك الحين، طبقًا للمجموعة العالمية لمستوردي الغاز الطبيعي المسال.
موضوعات متعلقة:
"إيجاس" تستورد 4 شحنات غاز مسال خلال شهر يونيو لسد احتياجات الكهرباء
"إيجاس" تسعى لإنشاء مركز تجارى دولى لتجارة الغاز المسال.. 5 سيناريوهات حددتها الدراسة.. اختيار "السخنة" للتنفيذ.. وامتلاك وحدة تغييز.. وإنشاء مستودعين للتخزين.. وتوجيه جزء للاستهلاك وآخر للتصدير