وأوضحت الصحيفة أن هذا الأسبوع تم إصدار دراسة تشير إلى زيادة بنسبة 50% فى عدد الأشخاص الذين يبحثون عن حبوب الإجهاض، ولكن ما يثير المخاوف بشكل كبير هو التوجه إلى الإجهاض سرا فى الدول التى تمنع الإجهاض بشكل رسمى.
ومع ظهور أكثر من 1600 حالة مؤكدة من صغر الرأس، وربطها بفيروس زيكا، قرر العديد من النساء اللجوء إلى الإجهاض مع حبوب منع الحمل المتاحة على شبكة الإنترنت.
ووفقا للباحث أبيجيل أيكن فإن السفادور وكوستاريكا وكولومبيا وهندوراس وفنزويلا من الدول التى تتداول فيها حبوب منع الحمل والإجهاض بسبب زيكا.
وقال باحثون إن المخاوف من انتشار فيروس زيكا دفعت المزيد من النساء فى أمريكا اللاتينية للسعى إلى الإجهاض، وتشير التقديرات إلى أن عدد الحوامل اللاتى يحاولن الإجهاض تضاعف فى البرازيل، فى حين زاد بحوالى الثلث فى بلدان أخرى.
وناشدت الكثير من الحكومات النساء بتجنب الحمل بسبب مخاطر ولادة الأطفال بضمور فى الرأس، حيث أن الإجهاض غير قانونى فى الكثير من دول أمريكا اللاتينية، إلا أن النساء يلجأن لجهات غير رسمية للتخلص من الحمل.
وتقول كاثرين آيكين، أحد المشاركين في البحث من جامعة كامبريدج، إن "كل الحكومات حذرت من الحمل، وانتقال فيروس زيكا، وحدثت زيادة هائلة فى النساء اللاتى سعين إلى إنهاء الحمل، وزادت أعداد حالات الإجهاض فى المنطقة".
وأضاف البروفيسور جيمى وايتوورث، من كلية لندن للصحة والطب المدارى أن التقرير "يتوافق مع ما سمعته بشكل غير رسمى من عدة مصادر فى أمريكا اللاتينية بشأن زيادة السعى إلى الإجهاض، والزيادة الواضحة تبدو منطقية وغير مفاجئة بسبب أوضاع تفشى الوباء والضغط المجتمعى".
موضوعات متعلقة..
- إصابة النساء قبل الحمل بفيروس زيكا يعطى الحصانة والمناعة المستقبلية منه