وتحدث فيها الشيخ عبدالرحمن اللاوي وقال، إنه من الغريب أن ترى وتسمع من يقرر مصائر الناس ويبشرهم بالعذاب الأليم يوم القيامة، وهو لا يدري أيموت على الكفر أم على الإسلام فتسمع من يدعو قائلا: "يحشرك الله معه" يقصد أحد المسلمين حكما منه أنه في النار، وهذه المقولة من فزاعات أصحاب التدين الزائف، والتي يريدون أن يفزعوا بها العوام ليسيطروا عليهم فكريا ومعنويا ويوهموهم أنهم على الحق وغيرهم على الباطل ليكونوا فريسة سهلة للإقتناع بأفكارهم المتطرفة.
وأضاف الشيخ اللاوى، أن الحقيقة أننا لا نعلم خواتيم البشر ومصائرهم إنما يعلم ذلك ربهم وخالقهم فربما كان أحد الناس عاصيا، فيما يبدو للناس فتاب الله عليه وحسنت خاتمته فكتبت له الجنة والعكس.
موضوعات متعلقة..
- "أوقاف سوهاج" : تخصيص 7 مساجد للملتقيات الفكرية خلال شهر رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة