الصحف البريطانية: معركة "الفلوجة" تتمتع بقيمة رمزية ضخمة.. وسبايا داعش من الإيزيديات لم يكن يعرفن أنهن فى الفلوجة.. ومدارس بريطانيا تحث طلابها على الإفطار فى رمضان بسبب الامتحانات

الجارديان: معركة "الفلوجة" تتمتع بقيمة رمزية ضخمة

اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بمعركة الجيش العراقى لتحرير الفلوجة من قبضة داعش، وقالت تحت عنوان "معركة الفلوجة: إذا خسروها ينتهى داعش" إن عشرات الآلاف من الأشخاص ومستقبل العراق على المحك فى الوقت الذى يقاتل فيه الجيش والشيعة من أجل تحرير المدينة.

وتحدثت الصحيفة عن صعوبة مهمة التحرير، إذ أن التنظيم لا يزال يتحكم فى أراضى استراتيجية هامة، مثل الموصل والرقة فى سوريا، ورغم ذلك، يتعرض داعش لأول مرة منذ الإعلان عن تأسيسه لضغوط حقيقية، بعد فقدانه مساحات واسعة من الأراضى.

واعتبرت الصحيفة أن معركة الفلوجة، تمثل قيمة رمزية كبيرة، لهذا لن تستلم داعش بسهولة، فمواجهته تدفعه لجعل قتاله أكثر عنفا.

التليجراف: مدارس بريطانيا تحث طلابها على الإفطار فى رمضان بسبب الامتحانات

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن مئات المدارس فى إنجلترا وويلز وإيرلندا الشمالية طلبوا من أولياء الأمور أن يسمحوا لأبنائهم بالإفطار فى رمضان خلال موسم الامتحانات بعد الإرشادات المدعومة من قبل الحكومة للتنبيه بالمخاوف حيال تأثر درجاتهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن رمضان يأتى الآن فى موسم الصيف فى إنجلترا، إذ يبدأ هذا العام فى 6 يونيو وينتهى فى 5 يوليو، الوقت الذى يعد موسم الامتحانات، وذلك لأول مرة منذ 3 عقود. ويخشى مدراء المدارس أن تتأثر صحة الطلاب نتيجة للصيام طول اليوم فى هذا الوقت من العام، الذى يطول فيها النهار ويقصر فيها الليل، مما يؤثر على نتائجهم.

وكانت رابطة مدراء المدارس والكليات قد أصدرت هذا التعميم ووزعته على 3 آلاف مدرسة ثانوية، وأبلغه المدراء لأولياء الأمور. وكان المدراء قد تشاوروا مع رجال دين مسلمين حول هذا الموضوع قبل إصدار التعميم.

سبايا داعش من الإيزيديات لم يكن يعرفن أنهن فى الفلوجة

اهتمت صحيفة "التليجراف" البريطانية بتسليط الضوء على معركة الجيش العراقى لتحرير الفلوجة من أيدى داعش، وكيف تمكن من إنقاذ بعض من الإيزيديات اللاتى احتجزهن التنظيم بعيدا عن موطنهم، عندما كن على ضفة الفرات، جائعات، مشيرة إلى أن بعضهن لم يكن يعلمن أنهن فى الفلوجة.

وأوضحت الصحيفة أن فتاتين هما ناديا ومنى، كانا بين السيدات اللائى احتجزهن التنظيم مع 5000 إيزيدية وطفل، منذ 2014 عندما اقتحموا مدنهم باعتبار أنهم عبدة الشيطان، واعتبرنهن سبايا، تم شرائهن وبيعهن بين المقاتلين وبعضهم.

ونقلت "التليجراف" عن إسماعيل المحلاوى القائد فى الجيش العراقى قوله "تلقينا اتصال من شخص قال إنه رآهن، إذ كن ينتظرن على حافة النهر، ولم يكن هناك مكان يستطعن السباحة فيه وكن محتجزات على الأرض من قبل داعش، ولم يعرفن أنهن فى الفلوجة، ولا اسم المدينة التى بقين فيها لشهور دون أى وسيلة للاتصال".

وأخذت الفتيات أولا إلى الرقة فى سوريا، بعدها تم بيعهن إلى أمير داعش فى الفلوجة ونقلن إلى العراق. وبعد إنقاذ ناديا ومنى، (أسماء مستعارة) سافرتا من بغداد إلى أربيل بصحبة فيان دخيل، عضوة البرلمان الإيزيدية الوحيدة، ثم تم نقلهما إلى سنجار لجمع شملهما مع ذويهما.

موضوعات متعلقة:

- الصحف الأمريكية: ترامب يشكك فى نزاهة قاض يبت فى قضية ضده بسبب أصوله المكسيكية.. العلاقة بين المرشح الجمهورى وكلاى كانت ودية.. ومخاوف حول مستقبل سيادة القانون فى أمريكا تحت حكم إمبراطور العقارات