وأضاف الوكيل خلال احتفالية غرفة التجارة، بمشروع فوستر ان ميد، إلى أن تلك المشروعات تقدم المعونة الفنية، وتجذب الاستثمارات فى مجالات السياحة المستدامة، والزراعة، والصناعات النسجية والغذائية والطاقة الشمسية، وتدوير المخلفات.
وأوضح الوكيل، أن هذه المشروعات تطلبت خلق تحالفات تضمنت 47 شريكا من سبعة دول بالاتحاد الأوروبى وجنوب البحر الأبيض، ثم دراسة القطاعات واقتراح المشروعات، ثم إعداد خطط العمل التفصيلية لكل مشروع، ثم أكثر من عامين من العمل الدؤوب ومئات الاجتماعات والمؤتمرات التى أسهمت فى جعل الإسكندرية مرة أخرى مركزا للاستثمار وللنمو والنماء.
وأشار الوكيل إلى أن تلك التحالفات التى نسقها التحالف الأورومتوسطى، والذى يتضمن اتحاد غرف البحر الأبيض "الاسكامى" الذى يجمع أكثر من 500 غرفة تجارية مطلة على البحر البيض والذى أشرف بمنصب نائب الرئيس الأول، واتحاد هيئات الاستثمار الأورومتوسطية، واتحاد اتحادات الصناعات الاورومتوسطى، واتحاد الغرف الأوروبية والغرفة العربية الألمانية، تلقت أكثر من 3000 دراسة مبدئية لمشاريع، وتم اختيار عدد محدود منها للتقدم بالدراسة التفصيلية وتم بعد التقييم النهائى اختيار أفضل 80 مشروعا، وحصل التحالف الأورومتوسطى على 22 مشروعا منها، ينفذ ثمانية منهم بالإسكندرية بميزانية إجمالية تجاوزت 250 مليون جنيه.
وأوضح الوكيل أن المشروعات تتم بدعم كامل من وزارة الخارجية المصرية، ووزارة التعاون الدولى المصرية والذين يشاركا فى اللجنة العليا للبرنامج ومحافظة الإسكندرية التى وفرت المعلومات اللازمة لإعداد المشاريع التفصيلية، وكافة الوزارات المصرية، بمشاركة أكثر من 20 وزير فى مختلف فعاليات المشروعات.
وقال الوكيل، إن غرفة الإسكندرية كانت دائما سباقة فى كل شىء، من أول مركز تميز والذى يصدر السجل التجارى فى 22 دقيقة، وينهى إجراءات الإفراج لحظيا، إلى مركز الدعم الضريبى الذى حصّل لخزانة الدولة أكثر من 1,4 مليار جنيه فى الموسم الماضى، إلى أول خريطة إلكترونية اقتصادية، إلى أكاديمية التجار، والعديد من المبادرات السباقة محليا وعالميا، واليوم، تستمر الريادة، لتكون أول غرفة تجارية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية، والذى نحتفل بإطلاقه متواكبا مع يوم البيئة العالمى.
موضوعات متعلقة:
كواليس اتفاق الاتحاد الأوروبى مع "الغرفة التجارية" لإنارتها بالطاقة الشمسية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة