معركة كبرى تبدأ مع انطلاق امتحانات النظام الحديث طرفها صفحات السريب ووزارة التربية والتعليم، وتؤكد المؤشرات التى باتت ملامحها واضحة للجميع من خلال امتحانات السنوات السابقة أو الحالية أن أسئلة الامتحانات سيتم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعى وتسريبها عقب بدء لجنة الامتحانات فى التاسعة صباحا لعدة أسباب على رأسها استعانة الطلاب وصفحات التسريب التى أعلنت استعدادتها بوسائل تكنولوجية حديثة، إضافة إلى تفنن الطلاب فى استخدام وسائل تكنولوجية وأيضا تقليدية فى الدخول بالتليفون المحمول منها القفز من أعلى السور أو وضعه فى أماكن حساسة فى جسدهم مثلما حدث العام الماضى.
وبالنسبة لمواقع التسريب التى تقوم بنشر الأسئلة فبعضها يعمل من داخل مصر والأخرى من خارجها الأمر الذى يجعل الأمر صعب بدرجة كبيرة فى ضبط القائمين عليها خاصة الذين يعملون من الخارج، حيث أكدت غرفة عمليات الوزارة العام الماضى أن بعض المواقع الكبرى المتخصصة فى تسريب الامتحانات تبث من الخارج.
أما عن الضوابط والتى أعلنتها الوزارة للتصدى للغش تمثلت فى استخدام العصا الإلكترونية فى تفتيش الطلاب وأثبتت تلك الطريقة فشلها خلال السنتين الماضيتين حيث بدأت الوزارة تطبيقها لأول مرة العام قبل الماضى وأثبتت فشلها، وبالنسبة للطريقة الثانية هى تطبيق قرار الحبس والغرامة على كل من يحمل تليفون داخل اللجنة حال استخدامه، فهذا القرار لا يحقق الهدف الأسمى من الامتحان وهو منع تسريب الأسئلة ولكن نتائجة الحقيقة المتمثلة فى العقوبة تطبق عقب ضبط الطالب، كما أن الصفحات المتخصصة فى تسريب الامتحانات تعمل منذ بداية امتحانات طلاب الثانوية الأزهرية على نشر الامتحانات رغم أن القرار يطبق على الجميع.
كما اعتمدت الوزارة إجراءات أخرى منها ختم ورقة الأسئلة من كافة الأوجة تسهيلا للوصول إليها حال تسريبها ولكن أيضا تلك الطريق لم تحقق الهدف منها العام الماضى، كما أن العضو القانونى الذى تم تكليف بالتواجد فى لجنة الامتحانات سيحقق فى أى مشكلة تحدث فقط وبالتالى دوره محدد بالتحقيق وليس منع خروج ورقة الأسئلة أو تصويرها.
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa ahmed
ده جيل غشاش