ومن أهم الأسباب التى تجعل منطقة رأس الحكمة مستقبل الاستثمار السياحى فى مصر:
1- طريق فوكة الجديد هو أحد المشروعات الضخمة التى تشارك فى إنشائه القوات المسلحة ليربط بين القاهرة والساحل الشمالى، حيث تبلغ المسافة من القاهرة إلى العلمين من خلال طريق فوكة الجديد حوالى 140 كيلو مترًا بعد أن كان الطريق السابق حوالى 240 كيلومترًا من القاهرة إلى مدخل طريق العلمين من خلال طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، ثم من طريق العلمين وحتى الساحل الشمالى والعلمين وسيوفر طريق فوكا الجديد مسافة كبيرة بين القاهرة ومطروح .
2- الشريط الساحلى بطول 50 كيلو متر والواقع بين مدينة الضبعة إلى مرسى مطروح تعد أجمل شواطئ العالم من الرمال الناعمة الصفراء إلى المياه الفيروزية رائعة الجمال.
3- يعد إنشاء مدينة مليونية فى منطقة العلمين فى الساحل الشمالى وما يتبعها من أنشطة صناعية وتجارية وسكنية، يتيح ذلك لمنطقة "رأس الحكمة" الواعدة نشاطًا سياحيًا كبيرًا خلال الـ20 عامًا القادمة.
4- المنطقة تضم أنماطا متعددة ومقومات جاذبة للسياحة الشاطئية، على طول امتداد الساحل الشمالى
الغربى لنحو 400 كم من غرب الإسكندرية، وحتى الحدود الغربية للجمهورية، بطول نحو 90 كم من غرب الإسكندرية، وحتى العلمين، ومن العلمين وحتى رأس الحكمة بطول نحو 130 كم، ومن النجيلة وحتى السلوم بطول نحو 130 كم، تضم بداخلها شرق وغرب مدينة مرسى مطروح بطول نحو 90 كم.
5- المنطقة تزخر بمقومات السياحة الثقافية والتاريخية التى تظهر فى مقابر الكومنولث والمقبرة الإيطالية والألمانية، وهذا النمط من السياحة يشجع على إقامة سياحة المهرجانات والاحتفالات فى تلك المناطق، استرجاعاً للأحداث التاريخية التى اتخذت مواقعها فى هذه المناطق.
6- إجمالى المساحة المعروضة للاستثمار السياحى برأس الحكمة، تبلغ 11 مليون و500 متر ، بتكلفة استثمارية تتجاوز مليار و351 مليون جنيه، لإقامة مشروعات سياحية متكاملة، لجذب السائحين الوافدين إلى مصر لمنطقة رأس الحكمة، خاصة وأن البنية التحتية من طرق وخدمات فى مراحل الإنشاء المتقدمة.
ماجد الجمل: منطقة "رأس الحكمة السياحية" واعدة وتحقق عوائد قوية
قال ماجد الجمل، أحد مستثمرى منطقة طابا السياحية، إن إنشاء منطقة "رأس الحكمة السياحية" فى الساحل الشمالى يعد بداية الانطلاق نحو تحقيق إيرادات وعوائد قوية من القطاع السياحى، خاصة وأن المشروع سيتم الانتهاء منه خلال 3 أو 4 سنوات وحينها ستكون الأوضاع استقرت ويتم استغلال المشروع أفضل استغلال لتحقيق عوائد كبيرة للدولة.
وأضاف أحد مستثمرى منطقة طابا السياحية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المساحة المعروضة للاستثمار السياحى فى تلك المنطقة ستحقق عوائد قوية فور الانتهاء منها لأنه الأرض التى سيتم عمل المشروع عليها تابعة لهيئة التنمية السياحية والمشروعات التى ستم عملها ستتركز على تشييد الفنادق بخلاف المناطق الأخرى مثل مارينا كانت تبع هيئة المجتمعات العمرانية ومن ثم تم بناء مصايف عليها.
خبير اقتصادى: مشروع "رأس الحكمة" مبشر ولابد من عمل دعاية خارجية له
من جانبه، أشاد الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، بمشروع إنشاء منطقة سياحية على ساحل البحر المتوسط فى الساحل الشمالى، مشيرا إلى أن عمل مشروعات فى تلك المناطق يبشر بمستقبل واعد خاصة وأن تلك المنطقة غنية بثرواتها وبالتحديد تتميز بجو معتدل جدا يمكن الاستفادة منه بعمل منتجعات سياحية وفنادق استثمارية تر ارباحا كبيرة فور الانتهاء من المشروع .
وطالب الخبير الاقتصادي فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بضرورة عمل مخطط جيد للاستفادة من تلك المنطقة لأنها واعدة جدا ويعتبر تفكير خارج الصندوق للاستثمار فى القطاع السياحي، لافتا إلى أهمية الترويج للمشروع جيدا خارجيا قبل الانتهاء منه بفترة كافية حتى يكون المشروع معروفا لدى شركات السياحة خارجية حتى يتم تحقيق أقصى قدر من الاستفادة منه.
وأوضح خالد الشافعي، أن المنطقة المذكورة والتى تمتد بطول 50 كيلو مترا تعتبر منطقة استثمارية وحيوية للغاية وأن مستقبل الاستثمار فى الشريط الساحلى "رأس الحكمة" يمكن تحقيق أكبر قدر استفادة منه من خلال الترويج للمشروع محليا وعالميا وضرورة العمل بشكل متواصل للانتهاء من ذلك المشروع فى أقل فترة ممكنة.
وأكد أسامة لهيطة، رئيس جمعية الأعمال المصرية البريطانية للسياحة سابقا، أن أى مشروع سياحى لا يمكن تحقيق عوائد منه إلا بحدوث حالة من الهدوء والاستقرار فى كافة مناحى الدولة، مشيرا إلى أن عمل مشروع سياحى فى الساحل الشمالى بهذا الحجم والتكاليف جيد جدا وبالتأكيد كان هناك دراسة مستفيضة من القائمين عليه لأنه سيحقق مكاسب وأرباح مع الإلتزام بتحقيق حالة من الهدوء والطمأنينة من السائح المستهدف.
وأضاف رئيس جمعية الأعمال المصرية البريطانية للسياحة، سابقا، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مشكلة المشروعات السياحية الكبرى فى مصر هو الافتقاد لما يسمى الخدمة الجيدة التى تليق بالسائحين فى القرن الـ21 ، لافتا إلى ضرورة التنسيق للوصول إلى ذلك المستوى من الخدمة بالتزامن مع إنشاء مشروع قوى بحجم إنشاء منطقة سياحية كبرى قد تكون هي الأفضل خلال السنوات المقبلة.
وأشار أسامة لهيطة إلى أهمية عمل برامج تدريب مهنى للعاملين فى مهنة السياحة واللذين سيتم تكليفهم مستقبلا بالعمل فى مثل هذه المناطق التى تسعى الدولة لتكون مركزا محوريا وجاذبا للاستثمار، لافتا إلى أهمية أن يكون التدريب لكل المتعاملين فى قطاع السياحة.
فى سياق متصل، قال الخبير الاقتصادى رشاد عبده، إن كافة المشروعات الاستثمارية من شأنها توفير فرص عمل كبيرة وسيولة نقدية للدولة خاصة إذا كانت بحجم مشروع "رأس الحكمة" موضع الكلام، مشيرا إلى أنه يفتح بابا جديدا لشركات أجنبية تعمل فى السوق المصرى والذى يؤثر بالإيجاب على حركة الاقتصاد المصرى خلال السنوات المقبلة ولابد من العمل على إكثار تلك المشروعات.
ونوه الخبير الاقتصادى رشاد عبده، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى ضرورة أن تكون الشركات العاملة فى مشروع رأس الحكمة فى منطقة الساحل على البحر المتوسط من الشركات الخليجية وذلك لأنها تؤمن تواجد وفود سياحية فى المستقبل تلشغيل المشروع وجعله أكثر حيوية.
وأوضح رشاد عبده، أن السياحة قاطرة التنمية والحديث عن تنميتها يكون من خلال هذه النوعية من المشروعات ولابد أن يواكب هذا المشرواع ويتوازى معه عدة مشروعات أخرى بجواره يمكن أن ذات ارتباط بهذا المشروع أو ما يتعلق بالاستثمار فى القطاع السياحى.
موضوعات متعلقة
التنمية السياحية: آخر موعد لتقديم العروض الفنية لـ 73 مشروع 16 يونيه الجارى
عدد الردود 0
بواسطة:
ربيع الدنيا سمبو
السلام
انا من معجبين اليوم السابع نشكر كل العاملين بالصحيفة وشكرا