واشنطن بوست: فوز كلينتون بترشيح الحزب الديمقراطى خطوة تاريخية
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" تأمين هيلارى كلينتون ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بالخطوة التاريخية، لتصبح أول امرأة تقود حزب رئيسى فى السباق نحو البيت الأبيض، وذلك بعد حصولها على عدد كبير من المندوبين اللازمين للحصول على هذا الترشيح.
وقالت الصحيفة إن معركة الترشيح المريرة التى كان من المتوقع أن تفوز بها كلينتون ببساطة، انتهت فجأة أمس، الاثنين، مع قول كلينتون إنها أمنت عدد المندوبين المطلوبين لضمان الفوز فى سباقها ضد السيناتور بيرنى ساندرز، وفقا لإحصاء المندوبين الذى قامت به وكالة أسوشيتدبرس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المتوقع أن تحصل كلينتون على الترشيح اليوم الثلاثاء، عندما يتم إجراء الانتخابات التمهيدية فى كاليفورنيا ونيوجيرسى وأربع ولايات أخرى.
لكن وفقا لأسوشيتدبرس، فإن كلينتون حصلت على التزامات من المندوبين الكبار خلال اليومين الماضيين، وتلك المكاسب ضمنت لها الترشيح.
وبهذا الإنجاز، فإن كلينتون التى سبق وأن كانت السيدة الأولى لأمريكا وعضو بمجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك ووزيرة للخارجية، أنهت أكثر من قرنين من التاريخ الوطنى الأمريكى الذين كان فيه الرجال فقط المرشحون عن الأحزاب السياسية الرئيسية. كما أنها تغلبت أيضا على خسارتها أمام باراك أوباما فى السباق التمهيدى الديمقراطى عام 2008، وانتصرت هذا العام على بيئة سياسية كان التفضيل فيها للقادمين من خارج المؤسسة على حساب مؤهلاتها. وأصبحت أول زوجة لرئيس سابق تفوز بالترشيح الرئاسى.
والآن، ستتحول كلينتون بشكل كامل لمواجهة المرشح الجمهورى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وهو المواجهة التى بدأت بشكل غير رسمى الأسبوع الماضى بخطاب فى السياسة الخارجية هاجمت فيه مؤهلات ترامب.
نيويورك تايمز:20 مندوبا منحوا كلينتون بطاقة الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية
من ناحية أخرى، أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كلينتون وصلت إلى القمة بدعم 20 من المندوبين الكبار الإضافيين، وهم المسئولون الذين يمثلون 15% من المندوبين فى مؤتمر الحزب الديمقراطى. هؤلاء المندوبون لم يعلنوا من قبل التزامهم بدعم كلينتون، إلا أنهم تعهدوا بدعمها فى مقابلات أجرتها معهم وكالة أسوشيتدبرس.
وبشكل عام، فمن بين 2383 مندوب يدعمون كلينتون، هناك 1812 مندوبين قدموا بالفعل دعمهم على أساس نتائج السباقات التمهيدية والمؤتمرات الانتخابية، و571 من كبار المندوبين، وفقا لإحصاء أسوشيتدبرس. وقدمت الوكالة حسابات المندوبين ونتائج الانتخابات لكثير من المنظمات الإخبارية.
وفى المقابل حصل منافسها بيرنى ساندرز على أكثر 1569 مندوب، منهم 1521 من المندوبين الذين أيدوه فى السباق التمهيدى، و48 من كبار المندوبين... ليصبح الفارق بينه وبينها 800 مندوب.
وول ستريت جورنال:مقاتلو داعش الغربيون يطلبون مساعدة دولهم للفرار من التنظيم
قال دبلوماسيون غربيون إن المئات من مواطنيهم ممن التحقوا بتنظيم داعش كمقاتلين قد عادوا إلى بلدانهم فى أوروبا، بينما يقوم عدد آخر بالتواصل مع حكوماتهم طلبًا للمساعدة لمغادرة المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين يمثلون ستة بلدان غربية، بالإضافة إلى شبكة سورية معنية بمساعدة المنشقين عن التنظيم، أن بعض المواطنين الغربيين فى التنظيم المعروف بداعش قد نجحوا فى الوصول إلى تركيا وقاموا بزيارة سفارات بلدانهم، بينما قام البعض الآخر ببعث رسائل سرية مسربة من داخل سوريا أو قام باتصالات تليفونية هامسة، ولكن على هؤلاء الهروب إلى تركيا بشكل أو بآخر، وهى رحلة قد تكون مروعة.
وتأتى المحاولات المتزايدة لغربيين للهروب من داعش فى ظل تقلص رقعة الأراضى التى يسيطر عليها وهجمات جديدة ضد معاقله فى الرقة بسوريا والفلوجة بالعراق، إلا أن الدبلوماسيين قالوا للصحيفة إنه ليس كل من يحاول الهروب هو مقاتل، فبعض الغربيين تم إغواؤهم لإعلان ولائهم للتنظيم والعيش بالأراضى التى احتلها والآن يشعرون بعواقب قرارهم.
وقال منسق المخابرات الوطنية الفرنسية ديدييه لو برت فى مؤتمر مؤخرًا إن "قواتهم قد بدأت فى المغادرة، هناك العديد من الفرنسيين العائدين لديهم شعور أن الأمور لا تسير على ما يرام"، مضيفًا أنه هناك عائدون من جنسيات أوروبية أخرى.
وأكدت الصحيفة أن طلبات العودة تمثل تهديدًا أمنيًا للدول الغربية، فما أن يظهر مواطن غربى عائد من داعش فى تركيا يقوم مسئولون أتراك وغربيون بتقييم وضعه وما إذا كان يعد عنصر خطر، خاصة بعد هجمات باريس وبروكسل. هذا وقد ألقت السلطات الألمانية القبض على ثلاثة سوريين بأراضيها لانتمائهم بداعش، وواحد منهم كان قد وصل إلى ألمانيا على أنه لاجئء.
الوقت ينفد أمام هولاند لحل أزمة الإضرابات قبل "يورو 2016"
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند يواجه ضغوطا بسبب الإضرابات العمالية مع اقتراب بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" التى تنظمها بلاده.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوقت ينفذ من هولاند لمنع تعطيل الإضرابات الوطنية لخطط بلاده لاستضافة البطولة الهامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن البطولة التى من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة المقبل، وتجذب حوالى مليونى من المشجعين الأجانب إلى فرنسا ناهيك عن ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون لمشاهدة 51 مباراة. وهذا يعنى أن الوقت ينفذ أمام هولاند. فالاتحادات العمالية التى يقودها اليسار تعدد بمد اضطرابها خلال بداية البطولة ردا على رفض هولاند المتكرر للتخلى عن مشروع القانون الذين يهدف إلى تخفيف حماية عمال فرنسا وتوليد نمو فى سوق العمل. وهذا الخطر يشمل النقل والخدمات العامة الرئيسة الأخرى فى الوقت الذى يستعد فيه المشجعون للسفر عبر فرنسا على متدن طائراتها وقطاراتها للوصول إلى الملاعب.
وباستغلال البطولة الكروية ذات الشعبية الكبيرة كورقة مساومة، يهاجم قادة الاتحادات ما يعتبره الكثيرون نقطة الضعف الأكبر للرئيس الفرنسى وحكومته وهو النفور من الصراع السياسى فى الساحة العامة. وقال إريك سانتيل، أحد قادة الإضرابات أن الحكومة لا تفهم شيئا سوى القوة وتوزان القوى فى مصلحتنا، وسنتمسك حتى يتراجعوا.
ورد مستشار لهولاند قائلا إن الرئيس لا يخشى الصدام العام مع الاتحادات. بينما قال الرئيس الفرنسى فى تصريحات صحفية أمس إن الإضراب يقدم صورة لفرنسا لا تتوافق مع الواقع.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية: صفحات الغش تهزم "التعليم".. خطة "الدفاع الوطنى" لتأمين البلاد ومواجهة الأسعار.. "النواب" يناقش أزمة تسريب امتحانات الثانوية.. شركة ألمانية تعرض مساعدة مصر فى إنشاء مصنع لإنتاج السيارات
الصحافة الإسبانية: أوباما يزور إسبانيا يوليو المقبل.. قوة الروابط الأسرية فى مصر تظهر بشهر رمضان.. الصحة الإسبانية تمد تأجيل الحمل 6 أشهر بعد ثانى تشوه جينى لجنين بسبب زيكا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة