وأضافت الصحيفة أن فرانزونى، الذى كتب سيناريو فيلم "جلاديتور" عام 2000 وحقق نجاحا واسعا، وستيفين جويل براون، منتج، قالا إنهما يريدان تحدى الصورة النمطية عن الشخصيات المسلمة فى السينما الغربية، وذلك من خلال تسليط الضوء على حياة الباحث الصوفى العظيمة.
ويقول فرانزونى "(الرومى) مثل شكسبير، فهو شخصية لديها موهبة ضخمة وقيمة كبيرة لدى مجتمعه وشعبه، ومن الواضح أنه لا يزال يتمتع بصدى واسع حتى اليوم، وهؤلاء هم دائما من يستحقون الاكتشاف".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن رغبة المنتجين فى أن يبدأ تصوير الفيلم العام المقبل، لذا زار كل من فرانزونى وبراون إسطنبول الأسبوع الماضى لمقابلة الخبراء فى هذا الشأن، كما زارا ضريح الصوفية فى قونية، بتركيا.
وقال فرانزونى: "المشروع شيق للغاية، ولكنه تحدى، وهناك العديد من الأسباب للقيام بمنتج مثل هذا الآن، وأعتقد أن هذا عالم ينبغى ان نتحدث له؛ والرومى شهير للغاية فى الولايات المتحدة، وأعتقد أن هذا سيمنحه وجه وقصة".
وقد ترك الرومى تراثا غنى فى التصوف وفى الشعر الصوفى، وقد ترجمت أجزاء كتابه "مثنوى" إلى معظم اللغات العالمية، ويقول فرانزوني إن ما دفعه إلى مشروع تناول حياته فى فيلم سينمائى هو تأملاته التى ظلت صالحة فى التعامل مع هموم الإنسان المعاصر.
موضوعات متعلقة:
- جلال الدين الرومى.. الشاعر الصوفى معشوق المسلمين والنصارى واليهود