يونس مخيون: الثورة الخمينية فى إيران صنيعة الغرب.. ومصر الهدف الأكبر للشيعة

الثلاثاء، 07 يونيو 2016 02:21 م
يونس مخيون: الثورة الخمينية فى إيران صنيعة الغرب.. ومصر الهدف الأكبر للشيعة الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، هجومًا عنيفا على دولة إيران، وحزب الله اللبنانى، مشيرًا إلى أن الثورة الشيعية الخُمينية فى إيران هى صنيعة الغرب وأمريكا لإشعال المنطقة بالحروب والصراعات الطائفية، وإضعاف وإنهاك العالم السنى، الذى يمثل الأغلبية الكاسحة للمسلمين، موضحَا أن الغرب يعلم جيدًا ما يحمله الشيعة من عداء وبغض لأهل السنة، وأن تاريخهم مليء بالمؤامرات الخسيسة والخيانات.

وأضاف مخيون فى مقال له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية: "قلنا وحذرنا، ولكن قُوبل هذا التحذير بالتهكم والاتهام بالتعصب وتفريق الأمة وإذكاء النزاعات الطائفية إلى آخر هذه القائمة من الاتهامات، قلنا وحذرنا من أن "حزب الله" الشيعى اللبنانى هو ذراع إيران فى قلب الدول العربية من أجل تحقيق الحلم الإيرانى للسيطرة على المنطقة بأكملها، فقابلونا بنفس التهم الجاهزة، وحذرنا من أن ولاء الشيعة ليس لأوطانهم، ولكن لآيات الشيطان فى طهران وقمّ والنجف، ولا من مجيب".

وتابع مخيون: "الآن سقطت جميع الأقنعة وأنكشف الأمر بحيث لم يعد خافيًا على أحد ما حذرنا منه من قبل، وفى غفلة أو تغافل أو تفريط، وجدنا إيران تمد أذرعها وتغرس مخالبها فى أرجاء الوطن العربى من العراق إلى سوريا إلى لبنان إلى اليمن إلى البحرين إلى السعودية".

وأشار مخيون إلى أن الحلم الأكبر للشيعة هى مصر، قلب العالم الإسلامى والعربى، فهناك خطر داهم على مصر من محاولات التغلغل الشيعى داخل المجتمع المصرى، مستطردا: "للأسف، الدول العربية منكفأة على نفسها، مشغولة بالأزمات الداخلية، التى يزكيها الغرب وأمريكا وإسرائيل، انقسامات واستقطابات، وأزمات اقتصادية، وانهيار قيمى وأخلاقى وسلوكى، وفى ظل هذا الخطر الداهم الذى يهدد كيان الدولة المصرية ومحاولة إضعافها وانهيارها تمهيدًا لتقسيمها استكمالاً لمخطط إعادة ترسيم المنطقة، بما يحقق مصالح قوى عالمية وأقليمية، نجد من بيننا من يكرس لإنجاح هذا المخطط سواء بقصد أو بدون قصد".

وأوضح أن القوى السياسية فى مصر نجد منها المكايدات والإقصاء الحاد، والغياب التام للغة الحوار والالتزام بأدب الخلاف، أما الانحدار الأخلاقى، فحدث ولا حرج فى كل المجالات بلا استثناء، وإفساد متعمد للشباب، مع محاولات لزعزعة الثوابت ولتمييع قضية الهوية.


موضوعات متعلقة..



الهيئة العليا للنور تبحث الاستعداد للمحليات بحضور يونس مخيون








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة