السودان: فرص التعاون الاقتصادى بين دول حوض النيل الشرقى لازالت متاحة

شدد المشاركون فى الورشة الوطنية فى مجال التعاون بين دول حوض النيل الشرقى، (مصر والسودان وأثيوبيا)، والتى عقدت بمركز البحوث الهيدروليكية الأربعاء، بمدينة "ود مدنى"-عاصمة ولاية الجزيرة السودانية- على أهمية التعاون بين دول الحوض لتحقيق التنمية العادلة والشاملة.

وقال الدكتور سيف الدين حمد رئيس الجهاز الفنى للموارد المائية بوزارة الرى والكهرباء بالسودان، أن فرص التعاون الاقتصادى بين دول الحوض الشرقى لازالت متاحة، وان ما يجمع بينها أكثر مما يفرق، مشيرا إلى أن الورشة جاءت بمشاركة رئيس مكتب الحوض الشرقى بأثيوبيا والمؤسسات الوطنية المعنية بملف الرى بالبلاد، من أجل توسيع دائرة الوعى وفتح مسارات التعاون بين دول حوض النيل الشرقى.

واستشهد سيف الدين، بالربط الكهربائى بين السودان وأثيوبيا، باعتباره أحد ثمار التعاون بين دول الحوض، داعيا لمواصلة التنسيق وتطوير أواصر التعاون لمواجهة تحديات التغير المناخى والجفاف، منوها إلى أن السودان يتمتع بفرص واسعة فى إجراء عمليات الرى مقارنة بدول الحوض الأخرى.

من جانبه، أكد رئيس المكتب الفنى لدول الحوض الشرقى بأثيوبيا، على ضرورة الاستغلال الأمثل والمشترك لمياه النيل ووضع الحلول الملائمة لتفعيل التعاون بين دول الحوض، مشيدا بالجهود التى يبذلها السودان فى هذا الصدد.

من جهته، أوضح المهندس خضر قسم السيد، نائب رئيس الجهاز الفنى بوزارة لموارد المائية بالسودان، أن تجميد الدول لنشاطها فى المكتب الفنى ينعكس سلبا على دول الحوض فى التعاون فيما بينها، ونوه إلى أن (الانترو)-المكتب الفنى لدول الحوض الشرقي- يعمل على تفعيل جانب المشاركة فى الموارد المائية بغية تحقيق المنافع المشتركة بين دول الحوض.