وكانت آخر الإجراءات الحديثة، هى استخدام علماء الآثار والأطباء فى إسبانيا تكنولوجيا المسح الضوئى بتقنية الـd3 تحت أكفان أربعة من المومياوات القديمة منها ثلاثة مصريين وأخرى من جزر الكنارى، وأخذت هذه المومياوات من متحف الآثار الوطنى فى مدريد، وبالفعل تم نقل المومياوات بعناية إلى مستشفى بإحدى الجامعات بمدريد.
وعن طريق استخدام تكنولوجيا المسح الضوئى، يأمل الخبراء أن يحصلوا على معرفة المزيد عن الحياة المعيشية لهؤلاء الأفراد، وما قتلوهم وما هى طقوس الجنازة التى خضعوا لها أثناء عملية الدفن.
وتعد تقنية الماسح الضوئى معروفة على مستويات منخفضة من الإشعاع لكنها على درجة عالية من الدقة، ويتم الحصول على أكثر من 2000 صورة مقطعية، تستخدم لبناء الحجم والتمثيل ثلاثى الأبعاد والتى يمكن دراستها من قبل فريق.
يشار إلى أن فريق الآثار يأمل فى جلب مقتنيات جديدة المتاحف للحياة، لكى يمكن الزوار بأن تتطلع إلى كل القطع بالتفاصيل، دون الخوف من تعرضها للتلف.
موضوعات متعلقة
بالصور.. "عيون البقر وزهور اللوتس" وشم على أجساد المصريات منذ 3آلاف سنة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة