نقيب البيطريين يفتح النار على "الزراعة" ويتهمها بالتسبب فى انهيار صناعة الدواجن والفشل فى إدارة 121 مليار جنيه.. العامرى: 50 ألف مزرعة غير مرخصة.. والثروة السمكية تواجه كارثة لاعتمادها على الفضلات

الخميس، 09 يونيو 2016 09:25 ص
نقيب البيطريين يفتح النار على "الزراعة" ويتهمها بالتسبب فى انهيار صناعة الدواجن والفشل فى إدارة 121 مليار جنيه.. العامرى: 50 ألف مزرعة غير مرخصة.. والثروة السمكية تواجه كارثة لاعتمادها على الفضلات الدكتور خالد العامرى النقيب العام للأطباء البيطريين
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الدكتور خالد العامرى النقيب العام للأطباء البيطريين، وزارة الزراعة بالتسبب فى انهيار صناعة الدواجن فى مصر، مشيرًا إلى أنه لن ينصلح حال الثروة الحيوانية والداجنة، إلا بعد انفصال الطب البيطرى عن الوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة تنتهج سياسات وصفها بـ"الفاشلة" التى أدت لانهيار البنية التحتية للطب البيطرى على مستوى المراكز والوحدات.

وأضاف العامرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عدم تعيين الأطباء البيطريين يعد سببًا رئيسيًا فى تفشى الأمراض، وفشل برامج المقاومة، مشيرًا إلى أن اللقاحات المستوردة فى غاية السوء، وأن وزارة الزراعة تقف مكتوفة الأيدى أمام مافيا اللقاحات، مؤكدًا أن الغش التجارى باللقاحات يُهدد مستقبل الصناعة، وأن اتحاد منتجى الدواجن ليس معنيًا بمعامل التحاليل البيطرية.

ولفت نقيب البيطريين، إلى أن قانون الطب البيطرى الجديد رغم الانتهاء من إعداده، إلا أنه اختفى فى وزارة الزراعة، موضحًا أن الثروة الحيوانية تمثل حجم إنتاج يصل إلى 121 مليار جنيه، و22 مليار جنيه إنتاج سمكى سنوى، لا تجد من يرعاها وتم تركها لوزارة غير متخصصة، مشددًا على أن نقابة البيطريين لن تقف مكتوفة الأيدى، أمام الأداء الذى وصفه بـ"الهزيل" لوزارة الزراعة، لافتًا إلى أن حال صناعة الدواجن لن يتحسن طالما استمر وجود أكثر من 50 ألف مزرعة غير مرخصة بالمحافظات.

واستنكر العامرى، عدم امتلاك الوزارة لخطة استراتيجية لتطوير الثروة الحيوانية، مؤكدًا أن أول خطوات إصلاح الثروة الحيوانية يتمثل فى انفصال الطب البيطرى عن وزارة الزراعة، فى وزارة دولة للصحة والثروة الحيوانية، وتضم تحت مظلتها: "الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وهيئة الثروة السمكية، والمجازر والمحاجر، وتبعية جميع مديريات الطب البيطرى فى المحافظات من الناحية الفنية"، مضيفًا: "كيف لوزارة الزراعة التى فشلت فى تطوير منظومة الإنتاج الزراعى من أصل نباتى، أن تقوم بإدارة وتطوير منظومة الإنتاج الحيوانى والسمكى".

وطالب الدكتور خالد العامرى، أصحاب القرار بالالتفات إلى أن تطوير ملف الثروة الحيوانية يتطلب سياسات هامة لا يدركها سوى الطبيب البيطرى، مشددًا على ضرورة تحرير القرارات الهامة من قبضة وزير الزراعة، وتبعيتها للمتخصصين من الأطباء البيطريين، من خلال وزارة الدولة للصحة والثروة الحيوانية.

وتابع: "لم يأت وزير للزارعة على تاريخ الوزارة يعلم أى شىء عن ملف الثروة الحيوانية فى مصر، وسبل وسياسات تطويرها، أوكلوا أمر المهنة لأصحاب المهنة المتخصصين، وهم الأطباء البيطريون وحدهم، فالصحة والثروة الحيوانية تموت ببطء يوميًا طالما استمرت تبعية الطب البيطرى للزراعة".

وحذر نقيب البيطريين، من انعكاس مشاكل الثروة الداجنة، وانهيارها، تباعًا على الثروة السمكية، نظرًا لاستخدام "السبلة" أو فضلات الدواجن المحملة بأمراض كثيرة، كغذاء فى المزارع السمكية فى مصر.

وطالب المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بعقد اجتماع عاجل مع كبار الأطباء البيطريين، ونقابة الأطباء البيطريين، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لسرعة إنقاذ الثروة الداجنة من الانهيار.



موضوعات متعلقة:


- رئيس الوزراء: إجراءات على المدى القصير والمتوسط للنهوض بصناعة الدواجن






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة