المحكمة الدستورية فى النمسا تلغى نتائج انتخابات الرئاسة وتقضى بإعادتها
ألغت المحكمة الدستورية فى النمسا نتيجة الانتخابات الرئاسية فى البلاد، والتى تعرض فيها مرشح اليمين المتطرف نوربرت هوفر للهزيمة بفارق بسيط عن المرشح المستقل الكسندر فان دير بيلين.
وقال رئيس المحكمة جيرهارت هولزنجير، اليوم الجمعة، إن نتائج جولة الإعادة بين كلا المرشحين يجب أن تعاد فى كافة أنحاء البلاد بعدما كشف تحقيق عن وجود مخالفات فى عدد الأصوات فى عدد من الدوائر.
ويأتى الحكم قبل أسبوع من أداء المرشح الفائز القسم رسميا. وكان هوفر، زعيم حزب الحرية المنتمى إلى اليمين المتطرف قد خسر فى الانتخابات التى أجريت فى الثانى والعشرين من مايو الماضى، بفارق بسيط للغاية.
وفى حين أن منصب الرئاسة فى النمسا شرفى إلى حد كبير، فإن النتيجة كانت لها رمزية كبيرة، خاصة أن حزب الحرية روج لشعارات معادية للاجئين، وقد كشفت النتيجة عن استياء من المؤسسة السياسية فى البلاد.
تونى بلير يلمح للقيام بدور فى التفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير يلمح لدور له كمفاوض على خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى فى المحادثات التى ستتطلب حنكة خطيرة على حد وصفه.
وفى مقال له بالصحيفة، أصر بلير على أن تعيين شخص متشكك فى جدوى الاتحاد الأوروبى وزيرا لإدارة مسألة خروج بريطانيا سيكون الخيار الخاطئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقال بلير ينظر إليه حتما على أنه عرض من جانبه للعب دور فى المفاوضات، حيث قال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق إنه سيكون هناك مفاوضات استثنائية ومعقدة، وحيث يكمن آلاف الشياطين فى كل تفصيلة، وهذا يحتاج حنكة كبيرة.
وتساءل بلير عما إذا كان من المنطقى تعيين أحد أنصار معسكر الخروج وزيرا لإدارة مفاوضات بريطانيا، وقال إن المفاوض الرئيسى يجب أن يكون لديه إحساس على ضرورة المساومة على الأمور، وأنه ستكون هناك خطوط حمراء.
وأدان بلير التصريحات الساخرة من قبل رئيس حزب استقلال بريطانيا، نايجل فراج التى أدلى بها فى البرلمان الأوروبى هذا الأسبوع، وحذر من أن ضرورة ألا تقلل الحكومة من تقدير الضرر الذى سيحدث.
مجمع التحرير يظل قلب البيروقراطية المسدود فى مصر.. المبنى تحول لمكان تموت فيه الأحلام الجديدة وسط الأوراق المكدسة..
3
سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية الضوء على الاتجاه لإغلاق مجمع التحرير الحكومى، ووصفته بأنه يمثل القلب المسدود للبيروقراطية فى مصر.
وتحدثت الصحيفة عن المجمع الذى ييسر فيه عشرات الآلاف من المواطنين يوميا أمورهم، سردت قصة عن محمد الجمال، مجند الشرطة الذى جاء إلى وسط القاهرة مسافرا لقرابة مائة ميل على أمل أن يحصل على وثيقة جمركية تخص سيارة عمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزى الرسمى لمجند الشرطة والساعات التى قضاها فى الانتظار لم يشفعان له لإتمام ما يريده، وقال له الموظف إن أوراقه بها مشكلة وأن عليه أن يرحل. وتقول التليجراف إن عشرات الآلاف من المصريين يتعرضون لصدامات عصبية داخل مجمع التحريرى.
هذا المبنى تم بناؤه عام 1949 فى مكان معسكر سابق للجيش البريطانى، وكان الهدف أن يكون هذا البناء رمزا للحداثة والإدارة الجيدة، ومكان يستطيع المواطنون أن يتواصلوا فيه بنزاهة وبفعالية مع حكوماتهم. لكن المجمع أصبح اليوم القلب المسدود للبيروقراطية فى مصر، بحسب وصف الصحيفة، مبنى مكون من 14 طابقا يغلب عليه الروتين تموت فيه أحلام البدء فى مشروعات جديدة أو السفر إلى الخارج وسط أبراج مكدسة من الأوراق.
وفى كل يوم، يدخل حوالى 100 ألف مصرى من البوابات الكبرى للمبنى على أمل أن يحصلوا على معاملة عادلة من موظفى الخدمة المدنية وعددهم 30 ألفا. ويقول الكاتب المصرى البلجيكى خالد دياب، إن مجمع التحرير هو قدس أقداس البيروقراطية المصرية، حيث يجب على المواطنين أن يخضعوا أمام الكهنة وكتبة الآلة البيروقراطية فى البلاد. كن بدءا من الشهر الجارى، فإن الأمر الذى لم يكن من الممكن تصوره سيحدث كما هو مقرر، وسيتم تفريق مكاتب المجمع المختلفة.
وتهدف الخطة إلى تقليل الزحام المرورى المروع فى القاهرة، وهناك حديث عن الاستفادة من المكان المتميز للمجمع لتحويله إلى فندق واسع يتكون من 1350 غرفة، ولم يتضح بعد أين سيذهب المصريون للحصول على تصاريحهم. وتجرب الحكومة استخدام تطبيقات الهاتف المحمول فى بعض الخدمات، لكنه يظل حلا محدودا، حيث إن ثلث المصريين فقط يدخلون إلى الإنترنت، وفقا لتقارير البنك الدولى.
وسيُنقل جزء من مكاتب المجمع إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ويقول المتحمسون إن هذا التطور سيساعد مصر على التحديث، ويجب أن يكون مصدر فخر وإلهام للبلاد، لكن المتشككين يرونه خطة من الحكومة لجعل المظاهرات فى ميدان التحرير أكثر صعوبة. وعلى أية حال، فإن مشروع العاصمة الإدارية أمامه سنوات لينتهى، وسيظل المجمع مهيمنا على الحياة اليومية للمصريين.
موضوعات متعلقة..
الصحف الأمريكية: دعم أردوغان للإرهابيين وضع أمن بلاده فى خطر.. رئيس مجلس النواب الأمريكى السابق أبرز مرشحى منصب نائب الرئيس مع ترامب.. والأستراليون قد ينتخبون خامس رئيس للحكومة خلال 3 سنوات
الصحافة الإسرائيلية: لأول مرة.. أقل من 40ألف جندى يخدمون بالجيش الإسرائيلى بعد تقليص العدد..تركيا ترسل اليوم أول سفينة مساعدات لميناء أشدود الإسرائيلى..تل أبيب تعرض على أنقرة التعاون فى مكافحة الارهاب
موضوعات متعلقة..
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور \ عادل فتحى الفاش
الاخلاء هو تنفيذ لخطة استغلاله سياحيا