أكد الكاتب أحمد عبد الفتاح، مؤلف مسلسل أبو البنات، أن نجاح المسلسلات السابقة مع النجم مصطفى شعبان، دفعهما إلى تكرار التعاون موضحًا أن "هذا اللقاء الخامس مع شعبان، والميزة أننا نفهم بعضنا وندرك ضرورة التنويع فى تقديم الموضوعات، حيث بدأنا فى مسلسل "الزوجة الرابعة" (2012) ثم "مزاج الخير" (2013) ثم "دكتور أمراض نسا" (2014)، تبعها "مولانا العاشق" (2015).
ويضيف عبد الفتاح: دائمًا نخرج أفكار مسلسلاتنا أنا ومصطفى شعبان سويًا حتى نتفق معًا على فكرة تحمل رسالة وكان همنا العلاقة بين البنات والمسافة بين الأجيال بسبب تطور التكنولوجيا وهذا الجيل مختلف لأنه شهد تطورًا وتغيرات كثيرة وأصعب ما فى الموضوع كيفية تفكير هذا الجيل ولذلك جلسنا مع الأطفال وأخذنا منهم ومن كتاباتهم على "فيس بوك" ونهلنا منها الكثير وكان همنا كيفية التواصل مع الجيل الحالى والبنت الثالثة بالتحديد من ثقافة مختلفة لأن أمها خيرتها تكون مسلمة وتعيش مع والدها، وفى مسلسل "أبو البنات" نتطرق إلى العلاقات الأسريّة، وهو موضوع يعنى كل بيت فى مصر والعالم العربي، لأن المجتمع كله يبدأ من المنزل ونشأة الأطفال وعلاقتنا بهم وخصوصًا البنات، لأن عالم الفتيات مليء بالأسرار والمواضيع التى نكاد لا نعرف شيئًا وعن كيفية سير العلاقات الأسرية دون توتر اجتماعى وكيف يمكننا أن نقترب من بعضنا البعض كأشخاص وليس كآلات بعد التباعد التكنولوجى والفجوة التى خلقتها وسائل التواصل الاجتماعى فببساطة اسمها تواصل اجتماعى لكنها السبب الأساسى فى انقطاع التواصل مع الآخر".
ويشيد عبد الفتاح بالتعامل مع الممثل القدير صلاح عبد الله، واصفًا إياه بـ"القيمة الكبيرة والإضافة المهمّة لعملنا وأنه يعطى ثقلا لأى عمل يشارك فيه ولديه خط درامي أساسي ومهم فى العمل، حيث يلعب دور الضد للدور الذى يجسده مصطفى شعبان.
ويستدرك قائلاً إن "مفاجأة العمل تتمثل فى البنات الثلاثة، وقد كان مشوار البحث عنهن فى غاية الصعوبة فقد شاهدنا 1000 فتاة واخترنا منهن 3 فقط.
العباس السكرى يكتب: مصطفى شعبان نجم كل الأجيال.. الفنان يتصدر "التريندات" بمسلسله "أبو البنات" وينجح فى لم الأسر حول الشاشة.. "فارس حظو" يعطى درسا للآباء فى كيفية التعامل مع الجيل الجديد خصوصا البنات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة