واشنطن بوست:رئيس مجلس النواب السابق أبرز مرشحى منصب نائب الرئيس مع ترامب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن نيوويت جنجريتش، وكريس كريستى، العضوين البارزين بالحزب الجمهورى، هما أبرز المرشحين لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الحزب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية مع دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة أن حملة ترامب بدأت رسميًا فحص من يمكن الترشح معه على منصب نائب الرئيس، وكانت الشخصية الأبرز هو نيويت جنجريتش رئيس مجلس النواب الأسبق، وتبعه حاكم ولاية نيوجيرسى كريس كرستى. لكن هناك أكثر من خمسة آخرين يجرى مناقشة احتمالات ترشحهم، وفقًا لما قاله عدد من الأشخاص المطلعين على العملية.
ونظرًا لعدم إمكانية التنبؤ يما يمكن أن يفعله ترامب، كما تقول الصحيفة، فإن مساعدى حملته حذروا من أن المرشح الجمهورى المفترض يمكن أن يغير قائمته المختصرة، لكن مع تبقى أسبوعين تقريبًا قبل بدء مؤتمر الحزب الجمهورى، فإن جنجريتش وكريستى قد طلب منهما أن يقدما الوثائق. وجنجريتش على وجه التحديد هو المستفيد من قرع طبول الدعم من المقربين من ترامب مثل بن كارسون.
ويتم مراجعة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ كاختيارات محتملة أيضا، منهم جيف سيشنز وبوب كروكر، وإن لم يتضح مدى دراسة احتمالات اختياراتهم. بينما تضم القائمة الأطول حاكم ولاية انديانا، مايك بينس ، وهى شخضية ذات ثقل يمكن أن تعزز دعم ترامب الفاتر بين بعض النشطاء المحافظين.
لكن بينس مستغرق فى حملة إعادة انتخابه، ويُقال إن ترامب يريد سياسيًا أكثر بروزا إلى جانبه وليس شخصية عادية، ولفتت الصحيفة إلى أن أغلب منافسى ترامب السابقين فى الحصول على ترشيح الحزب الجمهورى مترددون فى الدخول لقائمة المرشحين، وتظل هناك توترات مع حاكم ولاية أوهايو جون كاسيك والسيناتور تيد كروز.
فورين بوليسى:دعم أردوغان للإرهابيين وضع أمن بلاده فى خطر
حملت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مسئولية الهجوم الإرهابى على مطار أتاتورك باسطنبول، وقالت إن استراتيجيته القائمة على دعم الإرهابيين وإثارة العداء مع دول الجوار وضعت أمن بلاده فى خطر.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة أردوغان من دعم الجماعات الإرهابية والتدخل فى شئون الدول المجاورة لم تمض كما كان يراد لها. فالإرهابيون التفوا مثل الثعابين ليلدغوا الأيدى التى كانت تطعمهم من قبل، مثلما فعلوا تماما فى باكستان. والآن فإن الهجمات الإرهابية أصبحت الوضع الطبيعى الجديد فى تركيا مثلما هى فى باكستان.
من ناحية أخرى، قالت المجلة إن هجوم اسطنبول الإرهابى يكشف الوجه الجديد والخطير لتنظيم داعش، فالمسلحون من دول الاتحاد السوفيتى السابق اعتادوا المرور عبر تركيا فى طريقهم إلى سوريا والعراق، لكنهم الآن يبقون هناك ويضربون أهدافا ناعمة مثل مطار أتاتورك.
وأشارت الصحيفة إلى أن هجوم اسطنبول يوم الثلاثاء الماضى الذى أسفر عن مقتل 44 شخصا، كان مشابها لذلك الذى تم تنفيذه فى باريس وبروكسل، لكن جنسيات الجناة لم تكن كذلك، فقد جاءوا هذه المرة من روسيا وأوزباكستان وكيرغيزستان، وليس من المعتاد أن يحارب أشخاص من وسط آسيا فى سوريا أو العراق لصالح داعش أو جبهة النصرة، وفقًا لما يقوله سيث جونز، المسئول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية والمحلل حاليًا فى مؤسسة راند، وأضاف قائلا "إن الأمر غير العادى بالنسبة لهم أن يكون على استعداد لشن هجمات فى تركيا".
ورأت فورين بوليسى أن هذا يثير اثنين من التحديات الأمنية الجديدة أمام تركيا التى لا تزال تعانى من واحد من أسوأ الهجمات الإرهابية فى تاريخها، فأعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من دول الاتحاد السوفيتى السابق مثل أوزباكستان يعيشون ويعملون بالفعل فى تركيا، ومن ثم فإن المسلحين الذين يتم إرسالهم إلى البلاد من سوريا أو العراق لديهم مجتمع متماسك من المغتربين اللذين يمكن أن يتخفوا فيه. وهذا يعنى فى المقابل أن رجال الأمن الأتراك الذين طالما ركزوا على العرب والأكراد يجب أن يبحثوا الآن عن علامات المتطرفين المختبئين بين القادمين من آسيا الوسطى أيضا.
يو إس إيه توداى:الأستراليون قد ينتخبون خامس رئيس للحكومة خلال 3 سنوات
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن الأستراليين سيتوجهون غد السبت إلى مراكز الاقتراع، مع تعهد زعيم المعارضة بأن يصبح خامس رئيس للحكومة فى غضون ثلاث سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك عددًا من القضايا الكبرى التى كانت مطروحة فى الحملات الانتخابية لاختيار رئيس الحكومة من بينها تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبى وزواج المثليين ونجاح أستراليا فى إعادة اللاجئين وغيرها.
وكان رئيس الوزراء الأسترالى مالكوم تيرنبول قد حث الأستراليين على التصويت للاستمرارية والاستقرار بإعادة انتخاب ائتلافه المحافظ الذى أطاح برئيس الوزراء السابق قبل أقل من عام، أما زعيم المعارضة بيل شورتين، الذى لعب دورا أساسيا فى إطاحة حزبه "العمال" باثنين من رؤساء الحكومة المنتمين له فى غضون ثلاث سنوات، فقد قال إن الحكومة تظل منقسمة بشدة، وإن حزب العمال هو الخيار المستقل.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن حزب العمال، المنتمى إلى يسار الوسط، سيحقق مكاسب ببعض المقاعد فى الانتخابات، لكنه لن يحصل على الـ21 مقعدا اللازمة لتشكيل حكومة أغلبية فى مجلس النواب، ويملك حزب العمال 55 مقعدًا، بينما يحصل الائتلاف المحافظ على 90 مقعدًا، فى حين أن المقاعد الأخرى تشغلها أحزاب صغرى أو مستقلين.
موضوعات متعلقة..
الصحافة الإسرائيلية: لأول مرة.. أقل من 40ألف جندى يخدمون بالجيش الإسرائيلى بعد تقليص العدد..تركيا ترسل اليوم أول سفينة مساعدات لميناء أشدود الإسرائيلى..تل أبيب تعرض على أنقرة التعاون فى مكافحة الارهاب