وكان من المتوقع أن يستجيب الموقع لهذه المطالب، ولكن جاء رد المسئولين داخل الشركة مختلفا تماما عن ما كان ينتظره المستخدمون الغاضبون، حيث قالت فيس بوك إنها لن تزيل أى فيديو يضم عنيف فى حالة فى حالة ضمه لمحتوى يعمل على رفع الوعى أو توضيح حقيقة معينة، فإذا شارك شخص فيديو لحادث قتل من أجل كشفه للعالم أو إيضاح حقيقة هامة سيتم الإبقاء عليه على الموقع، أما إذا شارك شخص الفيديو من أجل السخرية أو إظهار الفرح بقتل الضحية سيتم إزالته على الفور، وهذا وفقا لتقرير من gizmodo الأمريكى.
وهذا يبرر إصرار فيس بوك على عدم إزالة الفيديو الذى رصد مقتل رجل أسود بالغ من العمر 32 عاما من ولاية مينيسوتا، وقالت الشركة إن هذا الفيديو تم نشره للتعبير عن الظلم ولا يمكن إزالته.
ومن المتوقع أن تدخل فيس بوك فى مشكلات عديدة خلال الفترة القادمة بسبب مقاطع الفيديو الحساسة، حيث يقول محللو محتوى فيس بوك إن رغبة فيس بوك فى أن تصبح مصدرا رئيسيا للأخبار ستجعلها تتحول مع الوقت لأداة لبث ونشر الحوادث وحشية، خاصة مع وجود خدمة البث المباشر.
موضوعات متعلقة..
"فيس بوك" تختبر ميزة تدمير الرسائل ذاتيا بعد قرائتها على تطبيق "ماسنجر"
انتقادات لفيس بوك بسبب خدمة "لايف فيديو" والشركة توضح موقفها