وأوضح الدكتور أشرف تادرس، فى تصريحات صحفية أن يوم 21 يونيو الماضى "الإنقلاب الصيفى" كان هو أطول نهار فى السنة بالنسبة للدول الواقعة فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، وبالرغم من سطوع الشمس طوال ساعات هذا النهار لم يكن ذلك اليوم هو أسخن يوم فى السنة.
وأشار إلى أن العلماء قالوا إن هذه الفترة هى ما تحتاجها طبقات الأرض للإحماء بحرارة الشمس (أى لتخزين الحرارة فيها) قبل أن يشعر الناس بقيظ الصيف، موضحا أن الأمر معكوسا تماما فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية حيث يكون 21 يونيو هو الإنقلاب الشتوى هناك، حيث يكون أقصر نهار وأطول ليل، ومع ذلك فأن أبرد طقس يشعر به الناس فى هذه الدول يكون فى شهر أغسطس أيضا مشيرا إلى أن هذة الفترة التى تحتاجها طبقات الأرض هناك لكى تتخلص من الحرارة المخزونة بها.
جدير بالذكر أن الانقلاب الصيفى تعد أحد أهم الظواهر الفلكية، حيث يطلق عليها "قمة الصيف" أو الانقلاب الصيفى، وعاش المصريون أطول نهار فى السنة الحالية 2016، حيث أن طول الانقلاب 93 يوما، و15 ساعة، 47 دقيقة وظهرت الشمس فى الأفق لمدة تصل إلى حوالى 14 ساعة متتالية، منذ الشروق إلى الغروب .
موضوعات متعلقة..
- بعد فتوى عدم جواز إفطار سكان أكتوبر والشيخ زايد على آذان القاهرة..معهد الفلك: خطوط الطول والعرض بـ"العتبة" تحدد مواعيد الإفطار والإمساء بالعاصمة..وتنسيق مع دار الإفتاء للتحقق من موعد الصلاة بالمحافظات
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الكردى
عزيزى المتحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الليثى
الى تعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد صفوت
إستمتعنا فى يونيو ويوليو ب "البرود"
عدد الردود 0
بواسطة:
تاتنالااتن
ربنا يستر