الصحافة الإسرائيلية: مصر توافق على استضافة محادثات مباشرة بين إسرائيل وفلسطين.. فتح تحقيق ضد نتانياهو فى شبهات غسل أموال.. أمريكا توافق على بيع 8 مروحيات "سا يهوك" المحاربة للغواصات لإسرائيل

رئيس لجنة الخارجية بالكنيست يصف زيارة شكرى لإسرائيل ببشرى غير كاملة

وصف رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية بالكنيست آفى ديختر، زيارة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى لإسرائيل أمس الأحد، ببشرى غير كاملة، معربا عن استغرابه لعدم قيام الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي بزيارة تل أبيب.

وأوضح ديختر خلال حديث مع الإذاعة العامة الإسرائيلية "صوت إسرائيل" اليوم الاثنين، أنه برغم من أهمية زيارة شكرى لتل أبيب إلا أن توقيتها بعد عيد الفطر لم يكن محض صدفة.

ورأى ديختر أن التقارب بين إسرائيل وتركيا تسبب فى إزعاج للقاهرة، مضيفا أن القضية الفلسطينية لا تعنى مصر البتة، مشيرا إلى أن التصريحات الصادرة عنها مجرد ضريبة كلامية، على حد قوله.

الإذاعة الإسرائيلية: شكرى وافق على دعم القاهرة لإعادة جنود إسرائيليين مفقودين بغزة

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، استجاب لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وهى مساعدة مصر فى إعادة الجنود المفقودين الإسرائيليين فى غزة.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن ذلك جاء خلال مأدبة عشاء أقامها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مساء أمس فى منزله الرسمى بالقدس المحتلة على شرف الوزير المصرى.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن الاجتماع الذى عقد بين نتانياهو وشكرى أمس الأحد، كان فى أجواء إيجابية، مضيفة أنه تناول مواضيع عدة من بينها الأوضاع فى الشرق الأوسط ودفع المسيرة السلمية مع الفلسطينيين قدما ومع دول الجوار.

وفى السياق نفسه، دعت عائلة الجندى هدار جولدن، المفقود فى غزة رئيس الوزراء الإسرائيلى وأعضاء المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية إلى استغلال زيارة الوزير المصرى لبحث قضية نجلها والجندى أورون شاؤول، المفقود أيضا.

وأشارت عائلة جولدن فى رسالة بهذا الشأن إلى أن مصر هى ضامنة وكفيلة اتفاق وقف إطلاق النار الذى طرحت فيه حماس مطالبها خلال عملية "الجرف الصامد" على قطاع غزة عام 2-14.

هاآرتس: مصر وافقت على استضافة محادثات مباشرة بين إسرائيل وفلسطين فى القاهرة

كشف دبلوماسيون إسرائيليون ومسئولون فلسطينيون لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن مصر وافقت على استضافة محادثات مباشرة بين الإسرائيلين والفلسطينيين فى القاهرة، بمشاركة مندوبين مصريين وأردنيين كبار.

وأوضحت المصادر أن المحادثات ستتناول صياغة صفقة من الخطوات البناءة للثقة بهدف تهدئة الأوضاع وتحسين الأجواء بين الجانبين، مضيفة أنه قد طرحت هذه المسألة خلال اللقاء الذى عقد أمس، فى القدس المحتلة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية المصرى سامح شكرى.

وأشارت هاآرتس إلى أن هذه هى أول زيارة يقوم بها وزير خارجية مصر إلى إسرائيل منذ 9 سنوات، حيث جرت الزيارة السابقة فى 2007، عندما وصل وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط مع نظيره الأردنى عبد الله الخطيب من أجل مناقشة مبادرة السلام العربية مع رئيس الحكومة حينها إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيفى ليفنى.

ووصل شكرى إلى القدس المحتلة، أمس الأحد، مبعوثا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى سبق وألقى فى 17 مايو الماضى خطابا دعا من خلاله الأحزاب فى إسرائيل إلى الالتفاف حول مسألة دفع السلام مع الفلسطينيين، ودعا الدول العربية إلى دعم ذلك.

وجاء خطاب السيسي فى إطار خطوة كان ضالعا فيها رئيس الحكومة البريطانى الاسبق تونى بلير، وهدفت إلى تمهيد انضمام كتلة "المعسكر الصهيونى" اليسارية إلى الحكومة الإسرائيلية.

ووصل شكرى إلى إسرائيل، بعد ظهر أمس، وسافر فورا للقاء نتانياهو فى القدس المحتلة، وجرى اللقاء الأول بشكل موسع لمدة ساعة ونصف، ومن ثم عقد لقاء مقلص حول مائدة العشاء فى منزل نتانياهو.

وقام بتنسيق زيارة شكرى إلى إسرائيل المبعوث الخاص لرئيس الحكومة، المحامى يتسحاق مولخو، الذى يعتبر عمليا "مسئول ملف مصر" فى اسرائيل.

وقد سافر مولخو خلال الأشهر الأخيرة، مرة كل أسبوع تقريبا إلى مصر، لمناقشة مبادرة الرئيس السيسي التى أعلن عنها فى خطابه فى مايو الماضى، وأمس وقبل ساعات قليلة من وصول شكرى إلى القدس، سافر مولخو إلى القاهرة، وعاد إلى تل أبيب قبل دقائق من وصول شكرى.

وقبل أسبوعين زار شكرى رام الله والتقى الرئيس محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن من شأن الاقتراح المصرى أن يلقى استحسانا من جانب إسرائيل، لأنه سيقود إلى استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

وكجزء من هذه المحادثات يمكن طرح قضايا مثل الخطوات الفلسطينية لزيادة مكافحة العمليات الاستشهادية ووقف التحريض وخطوات إسرائيلية مثل تجميد البناء فى المستوطنات، وتحويل صلاحيات مدنية للفلسطينيين فى المنطقة (C) فى الضفة الغربية، وتقديم تسهيلات اقتصادية للسلطة.

وكان قد رحب نتانياهو فى بداية الجلسة مع شكرى بمبادرة الرئيس المصرى لقيادة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل والدول العربية، قائلا: "أنا ادعو الفلسطينيين مرة أخرى إلى الاحتذاء بالمثال الشجاع لمصر والأردن والانضمام إلى المفاوضات المباشرة، هذا هو الطريق الوحيد الذى يمكننا من خلاله مناقشة كل القضايا وتحويل رؤيا السلام القائم على دولتين للشعبين إلى واقع".

المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية يقرر فتح تحقيق ضد نتانياهو

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الاثنين، أن المستشار القانونى للحكومة ابيحاى مندلبليت، أعلن رسميا عن إجراء تحقيق للشبهات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنه قد جاء فى بيان صدر عن وزارة القضاء، أنه فى أعقاب تلقى معلومات حول قضايا تتعلق برئيس الحكومة، وتم عرضها أمام المستشار من قبل قسم التحقيق والاستخبارات فى الشرطة، أجرى المستشار عدة نقاشات بمشاركة النائب العام للدولة وجهات رفيعة أخرى فى وزارة القضاء وقسم التحقيق والاستخبارات فى الشرطة، وقرر فى نهاية الأمر بإجراء فحص فى الموضوع.

كما أكد المستشار بأنه أمر بإجراء فحص وليس تحقيقا جنائيا، وأنه تم إطلاع رئيس الحكومة على ما جاء فى البيان قبل نشره.

وقال المستشار الإعلامى لعائلة نتنياهو نير حيفتس، معقبا على البيان، أمس، أنه "كما حدث فى كل الحالات السابقة، حين نسبوا إلى رئيس الحكومة أعمال تبين أنها واهية، هكذا سيتبين هنا أيضا أنه لا يوجد شىء، لأنه لا يوجد شىء".

أمريكا توافق على بيع 8 مروحيات "سا يهوك" المحاربة للغواصات لإسرائيل

كشفت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجة الأمريكية صادقت على بيع 8 مروحيات سايهوك من طراز SH-60F، بتكلفة تقدر بحوالى 300 ميلون دولار إلى إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذه المروحيات تختص بعمليات البحث والإنقاذ البحرى ومحاربة الغواصات.

وجاء فى بيان للخارجية الأمريكية نشرته الصحيفة العبرية: "هذه الصفقة ستسهم فى سياسة الخارجية والأمن القومى الأمريكى، لأنها ستحسن من أمن شريك استراتيجى اقليمى، كان ولا يزال يعتبر قوة هامة للاستقرار السياسى والتقدم الاقتصادى فى الشرق الأوسط".

وحسب تقرير الخارجية الأمريكية سيتم نصب المروحيات على متن السفن الإسرائيلية التى تبنى حاليا فى المانيا، والتى سيبدأ وصولها إلى إسرائيل فى نهاية العقد الحالى، وستكرس هذه السفن لحماية حقل الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط "لفيتان".

موضوعات متعلقة

- الصحافة الإسرائيلية: زيارة شكرى لإسرائيل هى الأولى لوزير خارجية مصرى منذ 9 سنوات.. تل أبيب تضغط على اليونسكو لمنع قرار يرفض وجود صلة لليهود بالحرم القدسى.. رفع السرية عن ملفات اختفاء أطفال يهود اليمن