قال أحمد محمد أحد أهالى القرية "إن الترعة تسببت فى مقتل طفلين خلال السنة الماضية، نظرًا لوقوعها فى المنطقة السكنية، والتى لا تفصلها عن المنازل سوى متر واحد".
وأضاف أحمد "صدر للترعة قرار تغطية فى عام 2010 ، إلا أنه مع الأحداث التى شهدتها البلاد إبان ثورة يناير، توقف قرار التغطية، ولم يتم اتخاذ أى قرار بشأنها".
من جانبه قال محمود حسين، أحد أهالى القرية "خاطبنا المسئولين فى الرى، ومجلس مدينة سمسطا، نظرًا لتحول الترعة لمستنقع من المياه الضحلة والحيوانات النافقة، إلا أن أحدًا لم يستجب لمطالبنا".
وأضاف محمود "الأراضى الزراعية الموجودة على جانب الترعة لا تستفيد من مياهها، نظرًا لتلوثها، وقام أصحاب تلك الأراضى بحفر آبار، وطلمبات مياه ارتوازى لإنقاذ أراضيهم من البوار".
فيما أشارت سيدة محمد متولى، ربة منزل، إلى أن الترعة تسببت فى إصابة أطفال القرية بالأمراض الجلدية والحساسية، وأمراض العيون، نظرًا لتكاثر البعوض والحشرات والنموس على حوافها، متابعة "نطالب المسئولين بإنقاذ أطفالنا من تلك الأمراض التى تسببها الترعة".
ترعة معوض فى بنى سويف
الحيوانات النافقة والنفايات فى الترعة
تلوث ترعة معوض
الترعة تهدد حياة الأطفال
الترعة تقسم المنطقة السكنية
ضحالة المياه
بوار الأراضى الزراعية لتلوث مياه الترعة
موضوعات متعلقة
بالصور.."دير الحديد" قرية فقيرة فى حضن الجبل ببنى سويف..8 آلاف نسمة مهددون بتساقط الكتل الصخرية عليهم ويعيشون بدون مياه وكهرباء..الأهالى: الموت أقرب من الذهاب للمستشفيات والمسئولون لا يعرفون طريقنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة