وأوضح الدكتور أشرف تادرس، فى تصريحات صحفية أن يوم 21 يونيو الماضى الذى شهد ظاهرة "الانقلاب الصيفى" كان أطول نهار فى السنة بالنسبة للدول الواقعة فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، وبالرغم من سطوع الشمس طوال ساعات هذا النهار لم يكن ذلك اليوم هو أسخن يوم فى السنة.
وأشار إلى أن العلماء قالوا إن هذه الفترة هى ما تحتاجها طبقات الأرض للإحماء بحرارة الشمس "أى لتخزين الحرارة فيها " قبل أن يشعر الناس بقيظ الصيف، بالنسبة للدول الواقعة فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، موضحا أن الأمر معكوسا تماما فى النصف الجنوبى من الكرة الأرضية حيث يكون 21 يونيو هو الانقلاب الشتوى هناك، ويكون أقصر نهار وأطول ليل.
من جانبه قال الدكتور أحمد عبد العال رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، لـ"اليوم السابع "، إن التوقع بما ستكون عليه حالة الطقس هو عمل هيئة الأرصاد الجوية فقط، وليس لإي جهة أخرى حق فى إصدار بيانات حول حالة الطقس حتى لا تثير البلبلة بين المواطنين .
وأضاف رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية ، أن الوصول لمثل هذه المعلومة يجب أن يكون من خلال دراسات مناخية طويلة يقوم بها متخصصون فى تغير المناخ والأرصاد، وتتطلب مجهودا كبيرا، موضحا أن معهد الفلك ليس لديه هذه الإمكانيات .
يذكر أن ساعات النهار تبدأ فى الانخفاض تدريجيًا حتى الوصول إلى يوم 23 سبتمبر، وهو ذروة فصل الخريف، وهنا يتساوى الليل والنهار، ثم تنحرف نقطة الشروق تجاه الجنوب بنفس المعدل حتى تصل إلى أقصى انحراف لها فى 23 ديسمبر "ذروة فصل الشتاء"، ويكون أقصر نهار فى السنة، وعندها يحدث الانقلاب الشتوى، حيث ترجع الشمس مرة أخرى نحو اتجاه الشرق تماما، وتبدأ فى الانحراف نحو الشمال الشرقى وتستمر هكذا حتى الاعتدال الربيعى، أى فى 21 مارس "ذروة فصل الربيع.
موضوعات متعلقة
"البحوث الفلكية": المصريون يشهدون "ذروة الصيف" وأطول نهار فى 2015 اليوم.. الشمس تظهر بالأفق لـ14 ساعة والنهار ينخفض تدريجيًا بدءا من الاثنين.. و"الانقلاب الصيفى" 93 يوما وينتهى فى 23 سبتمبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة