"الدفاع الصينية": الجيش سيحمى بحزم سيادة البلاد وأمنها وحقوقها البحرية

الثلاثاء، 12 يوليو 2016 06:14 م
"الدفاع الصينية": الجيش سيحمى بحزم سيادة البلاد وأمنها وحقوقها البحرية الجيش الصينى - صورة أرشيفية
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الصينى سيحمى بحزم سيادة البلاد الوطنية وأمنها وحقوقها ومصالحها البحرية وسيجابه أى تهديدات وتحديات تواجهها، وقال المتحدث باسم الوزارة يانغ يو جون ردًا على أسئلة لوسائل الإعلام حول التدريبات البحرية الصينية الأخيرة فى بحر الصين الجنوبى إن التدريبات كانت مسألة روتينية وفقًا لخطة التدريب العسكرى السنوية.

وأضاف يانغ أن التدريب استهدف أوضاع محتملة فى البحر وتضمن اختبارًا لإطلاق النار الحى لتعزيز قدرات البحرية الصينية على تنفيذ مهامها، واستطرد مؤكدًا أن موقف الحكومة الصينية من التحكيم فى قضية بحر الصين الجنوبى ثابت وواضح.

وأكد يانغ - فى تصريحه الذى كان أدلى به قبل وقت قليل من إصدار المحكمة لقرارها - أن الجيش الصينى سيحمى بحزم سيادة البلاد الوطنية وأمنها وحقوقها ومصالحها البحرية وسيحمى السلام والاستقرار الإقليمى وسيتعامل مع كل أنواع التهديدات والتحديات، من جانب أخر، أجرت الصين بنجاح اليوم الثلاثاء تجربة طيران بمطارين جديدين فى جزر نانشا فى بحر الصين الجنوبي.

وقالت وكالة الأنباء الصينية التى نشرت الخبر إن التجربة تمت قبل ساعات قليلة من إصدار محكمة التحكيم الدولى فى لاهاى لحكمها، حيث حلقت طائرة سيسنا سى اي-680 تابعة لمركز التفتيش الجوى التابع لإدارة الطيران المدنى الصينية من المطارين الجديدين إلى سلاسل صخور ميجى وتشوبي،
ووصفت الوكالة المطارين بأنهما قادران على التعامل مع الرحلات الجوية المدنية وانهما سييسران النقل وعمليات الإنقاذ خلال حالات الطوارئ والخدمات الطبية للمواطنين المقيمين على الجزر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

ان الاوان لانشاء الولايات المتحدة الصينية بضم الفلبين والاسيان كالولايات المتحدة بديلا عن الصراع

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

ان الاوان لانشاء الولايات المتحدة الصينية بضم الفلبين والاسيان كالولايات المتحدة بديلا عن الصراع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة