• الألبوم عبارة عن 12 أغنية سيتم طرحها على مدار عامين.. وأحسد فريق كايروكى على ما يقدمه
• أنصح كل المطربين أن يطرحوا أغنياتهم على الإنترنت.. والجمهور لازم يعرف أن الموسيقى مش ببلاش
• منظومة صناعة النجم فى الوطن العربى "رايحة فى 60 داهية"
يعتبر الفنان محمود العسيلى من الفنانين الذين يحاولون تقديم فن مختلف، سواء فى اختياره للكلمات أو الألحان السريعة وطريقة التوزيع، ورغم أن العسيلى ابتعد عن الساحة الغنائية لمدة عامين فإنه استغلهما فى التحضير لألبوم جديد بعنوان «اوعى تخاف»، قرر أن يجازف ويطرحه «أون لاين».
«اليوم السابع» أجرت هذا الحوار مع العسيلى لنتعرف من خلاله عن جديد العسيلى وفكرة طرح ألبومه أون لاين، وآرائه فى أهم الأحداث الفنية فى الفترة الأخيرة.
كيف جاءتك فكرة طرح ألبومك أون لاين؟
- تغيرات السوق كانت السبب الأساسى الذى جعلنى أفكر فى طرح الألبوم «أون لاين»، خصوصا أن سوق الكاسيت تغير تماما عن السابق والعالم بأجمعه يتغير كل لحظة فى ظل التطورات التكنولوجية المذهلة، حيث أصبح الفرد يعرف ويسمع ويشاهد كل شىء من خلال تليفونيه المحمول، ولم يعد يشترى أحد شريط كاسيت أو cd، هذا غير القرصنة وهى المشكلة التى لم يستطع أحد حلها حتى الآن وهى كفيلة بأن يخسر كل مطرب ما أنفقه على ألبومه بعد ساعات من طرحه، وأصبحت مبيعات أشهر مطرب فى مصر لا تتعدى الـ10 آلاف نسخة، إضافة إلى أن شركات الإنتاج لم تعد فكرة جيدة، لأنها تتحكم فى المطرب وتحتكره وتأخذ مقابل 50%، لذلك قررت أن أطرح ألبومى «أون لاين».
لماذا قررت طرح أغنية واحدة فقط من الألبوم فى نهاية رمضان الماضى؟
- بصراحة، أعجبت كثيرا بالفكرة التى قدمتها دنيا سمير غانم من خلال ألبومها «واحدة تانية خالص»، وهى طرح أغنية أون لاين كل فترة حتى تأخذ كل أغنية حقها من النجاح والانتشار، كما أننى على علاقة وثيقة بمنتج ألبومها هشام جمال وكنت سأعمل معه ولم يكتمل الاتفاق فهو عرض على الفكرة وأنا اقتنعت بها، لذلك كررت التجربة، خاصة أنها حققت نجاحا كبيرا، وسأطرح أغانى الألبوم على مدار سنتين أى أغنية كل شهر أو شهرين تقريبا، ومن المقرر أن أصور 3 أغانى فى سلوفينيا من إنتاجى وأعمل على أغنية أخرى بطريقة الرسوم المتحركة، وسيكون الاختلاف بينى وبين دنيا أننى سأقدم عددا أكبر من الأغانى المصورة، حيث أحاول تصوير حوالى 6 أو 7 كليبات غنائية، ومن المقرر أن يضم الألبوم 12 أغنية، وأول أغنية طرحتها فى نهاية رمضان كانت «اوعى تخاف» وهو اسم الألبوم لما فيها من أمل وروحانيات، كما أنها تتناسب مع شهر رمضان، والأغنية من توزيع أمير هداية، وكلماتى أنا وشقيقتى يمنى واستعنت فيها بمنشد دينى ومرنم، وعدد من الأطفال لتقديم عمل مختلف.
هل انتهيت من الألبوم بالكامل؟ ومع من تعاونت؟
- انتهيت من 6 أغانٍ فقط، من المقرر أن يتم طرح آخرها فى عيد الحب المقبل، ومعظم كلمات الأغانى من تأليفى ومعى شقيقتى التى كتبت بعض الأغانى، كما كتبت أغنيتين بمشاركة الفنان الكوميدى شيكو والذى يكتب أغانى للمرة الأولى، والألبوم من ألحانى، وتوزيع على فتح الله وأمير هداية.
هل تتابع سوق الموسيقى العالمية أم تكتفى بمتابعة السوق المصرى؟
- أنا أحب السفر والاطلاع كثيرا، وفى السفر يستمع الفنان إلى العديد من أنواع وأشكال الموسيقى، فكل بلد لديه أسلوب معين فى موسيقاه يميزه عن موسيقى البلد الآخر، وهذا ما يجعل آفاق المغنى تتسع.
من وجةه نظرك هل سيعود سوق الكاست كما كان أم أنه انتهى بشكله التقليدى؟
- فكرة شراء الكاسيت والـcd، انتهت تماما لكن الممكن أن يحقق المغنون مكاسب عن طريق طرح أغانيهم «أون لاين» وهذا يحتاج إلى زيادة ثقافة المستمعين، وبعض القواعد والقوانين المنظمة، هذا ما سيجعل الجمهور يبدأ فى الشراء أون لاين، لذلك أنصح كل زملائى فى مجال الغناء أن يتجهوا إلى طرح أغانيهم أون لاين حتى يحققوا مكاسب، فسوق الكاسيت أصبح خسارة كبيرة للمطرب، ويجب أن يعرف الجمهور أن الموسيقى «مش ببلاش».
صرحت من قبل بعدم إعجابك بتعاون الكينج محمد منير والهضبة عمرو دياب؟
- كان ذلك من خلال أحد لقاءاتى بالراديو، وكنت أقصد أن قيمة الكينج محمد منير الفنية أكبر من ظهوره بالشكل الذى ظهره فيه من خلال الكليب، وهذا لا يعنى أننى لم أعجب بأغنية «القاهرة»، هذا إضافة إلى إعجابى الشديد بعمرو دياب والذى يظهر دائما بشكل مختلف ومتجدد.
من هو المطرب أو المطربة الذى تحرص دائما على الاستماع إلى جديده؟
- المشكلة أنه مؤخرا فى مصر المستوى الفنى أصبح «يخض»، جودة الأغانى قلت كثيرا عن الوقت الماضى، فأصبحت أشعر أن طرح أغنية جيدة صعب، وفى الفترة الأخيرة قدم عمرو دياب ألبوما رائعا، كما أنى أعجبت بأغنية «آه لو لعبت يا زهر» للمطرب أحمد شيبة، وأيضا أغنية «يا بتاع النعناع» لمصطفى حجاج والذى يحمل ألبومه عددا من الأغانى الرائعة، وأغنية «آخر أغنية» لفريق كايروكى الذى أشعر دائما بالغيرة منهم و«بحسدهم» على ما يقدمونه، كما أتابع ألبومات الفنان حسام حبيب.
ما رأيك فى برامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
- أرى أن تلك البرامج تعد كارثة، حيث إن منظومة صناعة النجم فى الوطن العربى «رايحة فى 60 داهية»، فنفس هذه البرامج فى العالم بالفعل تصنع نجما، لكن هنا يبحثون عن أصوات فقط، فى الحقيقة الأصوات الجيدة مهمة لكنها ليست كافية يجب صناعة شخصية نجم يكون له كاريزما وحضور يخطف الأنفس ويفرضه على الساحة الفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة