وفى تصريحات أدلى بها لشبكة بلومبرج الأمريكية، مثلت تدخلا سافرا فى شئون القضاء المصرى، أضاف قورتولموش أن أنقرة تعتقد أن "بيان إرادة" من مصر للعالم فى هذا الاتجاه ضرورى، من "أجل إرساء الديمقراطية فى مصر ولتطبيع العلاقات مع تركيا"، على حد قوله. وذكر المسئول التركى أنه لا يوجد اتصالات رسمية للمصالحة بعد، مشيرا إلى أن مصر وتركيا بلدان أساسيان فى الشرق الأوسط، ومن الطبيعى أن يكون هناك علاقات ود وأخوة بينهما.
وجدد قورتولموش تعليقات تركيا المرفوضة على أحكام القضاء المصرى، بقوله إنه ينبغى أن تراجع مصر محاكمات مرسى وقادة الإخوان أمام القضاء، واصفا إياها بأنها غير حيادية، بل إنه ذهب إلى حد الدعوة إلى إجراء انتخابات حرة تعددية وتنفيذ إصلاحات ديمقراطية.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانا الشهر الماضى، قالت فيه إنه فى حين أن مصر ترحب بكافة الجهود لتحسين العلاقات مع تركيا، يجب أن يكون هناك اعترافا واضحا بشرعية إرادة الشعب المصرى فى الإطاحة بمرسى وتأسيس مؤسسات حكم جديدة.
من ناحية أخرى، قال نائب رئيس الحكومة التركية إن بلاده تريد إصلاح العلاقات مع سوريا أيضا، لكنه لا يرى حلا للحرب هناك طالما بقى الرئيس بشار الأسد فى السلطة.
موضوعات متعلقة..
هل ينهى رئيس وزراء تركيا فصل الخريف فى علاقات القاهرة وأنقرة؟.. التحولات فى المنطقة تفرض التلاقى وصعود داعش يهدد الجميع.. التمدد الإيرانى والخلافات داخل الإخوان تدفع تركيا لإعادة سياستها مع مصر