محافظ المنوفية بين الرحيل والبقاء.. مشروعات التعليم والصرف أبرز أعماله.. وإهمال المستشفيات ونقص المياه واستمرار معاناة الطرق غير الممهدة تنذر باستبعاده.. وهشام عبدالباسط: سأظل جاهدًا فى عملى لآخر يوم

الخميس، 14 يوليو 2016 08:06 م
محافظ المنوفية بين الرحيل والبقاء.. مشروعات التعليم والصرف أبرز أعماله.. وإهمال المستشفيات ونقص المياه واستمرار معاناة الطرق غير الممهدة تنذر باستبعاده.. وهشام عبدالباسط: سأظل جاهدًا فى عملى لآخر يوم الزميل محمد فتحي مدير مكتب اليوم السابع بمحافظة المنوفية مع المحافظ
المنوفية _ محمد فتحي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل أيام قليلة من حركة المحافظين التى سوف يتم إعلانها خلال الأيام المقبلة فهناك جدل كبير حول بقاء الدكتور هشام عبد الباسط محافظًا، أم رحليه إلى محافظ أخرى كبيرة فى المساحة ومسئوليتها عديدة بعد افتتاحه العديد من المشروعات سواء كان صرف صحى أو بناء مدراس أو تطوير مستشفيات أو محاربة الفساد والفاسدين، حيث إنه افتتح العديد من محطات الصرف الصحى بتكلفة 80 مليون جنيه، ومن تلك المحطات محطة الصرف الصحى بقرية دمليج التابعة لمركز منوف بتكلفة إجمالية قدرها 30 مليون جنيه، وشبكات انحدار طولها 16 كم، وخطوط طرد طولها 4.2 كم، لتقوم بخدمة 20 ألف نسمة بقرية دمليج.

ومن المتوقع أن تضاف الى قوة المحطة قريتى كفر بلمشط وبهواش. ومحطة الصرف الصحى بقرية كفر الشيخ خليل التابعة لمركز شبين الكوم وذلك لخدمة 30 ألف نسمة بقريتى كفر الشيخ خليل وكفر البتانون بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه نفذتها ومحطة الصرف الصحى بقرية القلشى هى محطة رفع رئيسية بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليون جنيه، ومحطتى الصرف الصحى بمدينة شبين الكوم الأولى خلف مجمع الكليات بتكلفة 4 ملايين جنيه والثانية بالحى القبلى بتكلفة 5 ملايين جنيه.

وفى مجال الصحة تمت الموافقة على تطوير مستشفى جراحة المخ والأعصاب بميت خلف بتكلفة 800 ألف جنيه، كما تم تحويل مستشفى أشمون المركزى الى مستشفى عام لخدمة أهالى مركز أشمون.

كما تم تطوير الوحدة الصحية بقرية الكوادى التابعة لمركز أشمون بتكلفة 3 ملايين جنيه، وتطوير الوحدة الصحية بقرية ساحل الجوابر التابعة لمركز الشهداء بتكلفة 3 ملايين جنيه، كما تم تطوير مستشفى زاوية النلعور بمركز الشهداء بتكلفة 300 ألف جنيه.

وفى مجال التعليم تم بناء 4 مدارس لتخفيف الكثافة على الطلاب وذلك بقرى الماى التابعة لمركز شبين الكوم تم بناء مدرسة أم المؤمنين الابتدائية بتكلفة 3 ملايين جنيه، وبناء مدرسة للتعليم الأساسى بقرية شنوفة بتكلفة 3 ملايين جنيه، ومدرسة ثانوى بقرية الراهب بمركز شبين الكوم بتكلفة 2 مليون و500 ألف جنيه، ومدرسة كفر ميت العبسى للتعليم الأساسى بتكلفة 2 مليون، ومدرسة اليافطة للتعليم الأساسى بتكلفة 3 ملايين و500 ألف جنيه، كما تم وضع حجر الأساس اليابانية بمدينة شبين الكوم وتم إسنادها للقوات المسلحة لبنائها.

وفى مجال الرياضة تم تطوير نادى مليج ونادى ميت خلف بتكلفة، مركز شباب مدينة السادات، مركز شباب الغورى، مركز شباب ميت الوسطى وذلك بتكلفة 7 ملايين و300 ألف جنيه، كما تم تطوير طريق الشهداء دراجيل بتكلفة مليون و300 ألف جنيه.

وفى مجال الإسكان تم بناء 32 عمارة سكنية لمحدوي الدخل بتكلفة 94 مليون جنيه وتم تسليمهم لمستحقيهم، كما تم تطوير حديقة السادات المتحفية بتكلفة 180 ألف جنيه، كما قام المحافظ بإحالة ما يقرب 480 موظفًا وعاملاً للتحقيق وللنيابة العامة بسبب إهدار للمال العام.

وشهدت المحافظة فى عهد المحافظ الحالى إهمالا كبيرا فى قرى المحافظة وذلك لاهتمام المحافظ أولاً وأخير بالعاصمة مدينة شبين الكوم وتركه القرى وضواحى المدينى ومنها العزبة الغربية بالمدنية والتى تحاصرها القمامة من جميع جوانبها بسبب تراخى مسئولى المحليات بالمنطقة، بالإضافة الى طرق المحافظة غير الممهدة خاصة طريق منوف _ شبين الكوم والذى لا يصلح للسير عليه بسبب قيام مسئولى الشركات المنفذة لمشروعات الصرف الصحى والغاز الطبيعى بتكسيره وتركه كما هو بالإضافة الى الطرق المؤدية لقرى الريف فى جميع المراكز خاصة منوف وأشمون وبركة السبع فهناك حالة من الاستياء والغضب تخيم على الأهالى بسبب الإهمال.

كما يظهر الإهمال أيضًا فى المستشفيات العامة بالمحافظة ومنها مستشفى منوف العام، أشمون المركزى، بركة السبع، المركز السادات العام، وغيرها من المستشفيات التى لا توجد بها خدمة للمرضى.

كما تعد مشكلة مياه الشرب من المشاكل التى تحاصر المحافظة خاصة القرى ومن تلك القرى قرية جزى التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية والتى مياها لاتصلح للاستخدام الادامى ،وكذلك قرية زاوية رزين التى تعانى من نقص فى وصول المياة اليها ،وقرية شنتنا الحجر التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، والتى مياها ايضا لاتصلح للاستهلاك الآدامى، بالاضافة الى مجاملتة للعديد من الصحفين فى عمل عقود لهم تتراوح من 800 الى 1200 جنية غير الحوافز لضمان عدم مهاجمته والوقوف بجوارة دائمة فى جميع المواقغ سواء كان على حق واوغير ذلك

ومن جانبه قال الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، إنه لا تعليق على حركة المحافظين القادمة والتى من المنتظر التى أن تخرج خلال الأيام المقبلة.

وأضاف محافظ المنوفية لـ"اليوم السابع" أنه سوف يظل جاهدًا ومستمرًا فى عمله لآخر يوم له فى الحكومة مؤكدًا أن مصر الحبيبة تتطلب فى تلك المرحلة وقوف المصريين جميعًا جنبًا إلى جنبًا للنهوض بها والخروج بها إلى بر الأمان

والسؤال الذى يطرح نفسه هل سيظل الدكتور هشام عبد الباسط محافظًا للمنوفية أم سيرحل فى المرحلة المقبلة.




1
الزميل محمد فتحى مدير مكتب اليوم السابع بمحافظة المنوفية مع المحافظ


2
الإهمال بحد مستشفيات المحافظة


3
الطرق غير الممهدة


4
القمامة تحاصر المدن والقرى


5
دورة مياه بمستشفى السادات العام



تموين المنوفية: لا توجد لدينا مخالفات فى صوامع القمح











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة