خالد صلاح يكتب: هل يعتذر الغرب لثورة 30 يونيو الشعبية فى مصر بعد محاولة الانقلاب فى تركيا ؟!..الفرق هائل بين جيش لا يجد ظهيراً شعبياً وبين جيش لا يتحرك إلا لحماية الشعب ويصون حاضره ومستقبله

السبت، 16 يوليو 2016 11:42 ص
خالد صلاح يكتب: هل يعتذر الغرب لثورة 30 يونيو الشعبية فى مصر بعد محاولة الانقلاب فى تركيا ؟!..الفرق هائل بين جيش لا يجد ظهيراً شعبياً وبين جيش لا يتحرك إلا لحماية الشعب ويصون حاضره ومستقبله خالد صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محاولة الانقلاب فى تركيا هى أكبر انتصار لسمعة ثورة 30 يونيو وتأكيد قيمتها التاريخية كثورة شعبية حقيقية وليست انقلاباً عسكرياً كما زعم المغرضون فى الداخل والخارج فالانقلابات العسكرية تفشل حتماً مهما كان حجم القوة المستخدمة فى هذا الانقلاب، لكن الثورات الشعبية التى تحميها الجيوش هى المنتصرة دائماً عبر التاريخ.

ما جرى فى تركيا يفرض على القوى الدولية ووسائل الإعلام العالمية، التى زعمت أن ما جرى فى بلادنا كان انقلاباً عسكرياً، أن تعتذر اليوم لشعب مصر الثائر فى 30 يونيو وتعترف بقيمة ثورته الشعبية، وأن تعتذر كذلك لجيش مصر الباسل الذى خرج من رحم هذا الشعب والذى لم يعمل يوماً إلا بأمر من هذا الشعب وحده لحماية مقدراته وأرضه وقراراته التاريخية.

هذا الجيش الشعبى الذى تحرك فى 30 يونيو ليحمى ثورة شعبية ضد تنظيم إجرامى وزمرة عميلة لا تعترف بوطن ولم تحترم هذا الشعب وتصورت أنها قادرة على أن تضع رؤوس شعب مصر تحت أقدام مكتب إرشاد الجماعة.

الصورة واضحة وتكشف حجم الاختلاف بين الشعبين والجيشين، والفرق هائل بين الثورة الشعبية التى تحميها الجيوش، وبين الانقلاب العسكرى الذى لا يجد ظهيراً فى الشارع، الأتراك خرجوا ضد الدبابات لحماية الديمقراطية، والمصريون خرجوا فى 30 يونيو وفى 3 يوليو فى حماية جيشهم ولحماية جيشهم فى وقت واحد انتصاراً للديمقراطية وللإطاحة بالجماعة التى انقلبت على الدستور والوطنية والشعب وعلى القيم الأساسية التى خرج من أجلها المصريون فى ثوراتهم المتعاقبة.

العالم الآن عليه أن يدرك هذا الفارق الهائل. بين دبابات تعمل ضد الشعب. وبين دبابات تحمى الشعب وتحمى الوطن وتصون الحاضر والمستقبل.

الملايين التى تحدت قوى الشر فى 30 يونيو كانت تهتف باسم الجيش وقائده نصيراً لها ضد الظلم والقهر وهيمنة التنظيم المتطرف وقياداته على الدولة المصرية، هذه الملايين استدعت القوات المسلحة لنصرتها، باسم الشعب وبأمر الشعب ومن أجل الشعب، هذه الملايين نفسها خرجت تحمى خطط الكيش لاحقاً ضد الإرهاب والعنف عندما طلب منها هذا القائد التفويض بمواجهة الارهاب المحتمل، الطى عرفنا بعد ذلك أنه كان إرهاباً مسلحاً فى سيناء وفى بؤر متعددة على أرض مصر.

كان الشعب يعرف أنه يحتاج إلى الجيش وقائده، وكان قائد الجيش يعرف أنه يحتاج إلى الشعب وحده ومساندته وتفويضه ومباركته للمواجهات المرتقبة.

هذا هو الفارق بين جيش يتحرك من أجل الشعب، وبين جيش يصارع ساسته فى تركيا وسط اتهامات بفساد أردوغان مقابل اتهامات من أردوغان بفساد قادة جيشه الكبار، هذا هو الفارق بين صراع بين الجيش والحكومة فى السياسة تحكمه المصالح فى أنقرة، وبين فداء للوطن وللناس فى مصر والامتثال لأوامر الشعب فى مصر.

العالم الآن عليه أن يرى كيف تبدو مشاهد الانقلابات العسكرية التى يقودها قادة جيش، وكيف تبدو عظمة الثورات الشعبية التى تحتمى بالجيش واثقة فى إخلاصه وفدائه وسمو فوق المصالح الشخصية.

هنا مصر.. حيث الأمة تنجب جيشاً. والجيش يحمى أمته.

حمى الله مصر وحمى جيشها العظيم.


7

الداخلية المصرية تحتفل مع المصريين بثورة 30 يونيو



المواطنين-يوزعون-الورود-على-الامن---تصوير-كريم-عبدالكريم-25-1-2016-(5)

مواطن مصرى يوزع الورود على رجال الشرطة أثناء ثورة 30 يونيو



طفلة-توزع-الورود-علي-قوات-الامن-في-الهرم-تصوير-حازم-عبد-الصمد-25-1-2016‎-(1)

إحساس الأمان يسيطر على طفلة بعد مساندة رجال الشرطة للشعب فى تقرير مصيره



زيادة-أعداد-المتظاهرين-بقصر-الاتحادية-تصوير-محمود-حفناوي-30-6-2013-(3)

الحشود الشعبية تطلق شرارة الثورة فى الميادين



زيادة-أعداد-المتظاهرين-بقصر-الاتحادية-تصوير-محمود-حفناوي-30-6-2013-(8)

أحد شعارات ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان



مظاهرات-الاتحادية-تصوير-محمود-حفناوى-30-6-2013-(1)

ألوان العلم المصرى تغطى الميادين



Mideast-Egypt_Khat-(1)

الأعلام المصرية تفجر ثورة الشعب داخل الميادين



ميدان-التحرير-ليلا-ت30-6-2013-(12)

ألوان العلم المصرى تغطى الميادين وتعلن بدء مرحلة جديدة نحو الاستقرار







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة