الصحف البريطانية: جولن: محاولة الانقلاب قد تكون مدبرة من نظام أردوغان.. التوترات فى تركيا توجه ضربة قاسية للاقتصاد وتزيد مخاوف المستثمرين.. مرتكب هجوم نيس حوّل 84 ألف إسترلينى لعائلته قبيل الاعتداء

الأحد، 17 يوليو 2016 02:58 م
الصحف البريطانية: جولن: محاولة الانقلاب قد تكون مدبرة من نظام أردوغان.. التوترات فى تركيا توجه ضربة قاسية للاقتصاد وتزيد مخاوف المستثمرين.. مرتكب هجوم نيس حوّل 84 ألف إسترلينى لعائلته قبيل الاعتداء محمد بوهلال مرتكب هجوم نيس فى فرنسا
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:فتح الله جولن: محاولة الانقلاب قد تكون مدبرة من نظام أردوغان



الصحف البريطانية (1)


قال فتح الله جولن، المعارض التركى الذى تتهمه حكومة رجب طيب أردوغان بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة الماضى، إن هذا الانقلاب ربما كان مدبرا من قبل نظام أردوغان.

وأوضح جولن، فى تصريحات لعدد صغير من الصحفيين نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية، إن "انتفاضة" عدد من أعضاء الجيش التركى ربما كان مدبرا من قبل الحكومة.

ورفض جولن كل الاتهامات الموجهة له بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، وقال إنه لا يعتقد أن العالم يؤمن حقا بهذه الاتهامات التى جاءت من الرئيس أردوغان، بل إن هناك احتمالا أن يكون انقلابا مدبرا، وربما كان الهدف منه توجيه مزيد من الاتهامات ضد جولن وأنصاره.

وأكد جولن رفضه للتدخلات العسكرية، وقال إنه عانى شخصيا من الانقلابات فى التسعينيات، وأنه بعد هذه الانقلابات تعرض لضغوط وللسجن، وتمت محاكمته وواجه أشكال مختلفة من المضايقات. وأضاف أن تركيا الآن على مسار الديمقراطية ولا سبيل للعودة.

وردا على سؤال لصحيفة الجارديان البريطانية حول ما إذا كان من الممكن أن يعود لتركيا لو نجح الانقلاب، قال جولن إنه يفتقد وطنه بشدة، لكن هناك عاملا مهما آخر وهو الحرية، فهو موجود فى الولايات المتحدة بعيدا عن المشاكل السياسية فى تركيا ويعيش بحريته.

تركيا كانت تشهد انقلابا بطىء الحركة من أردوغان وليس الجيش



الصحف البريطانية (2)


علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على الأحداث التى شهدتها تركيا خلال اليومين الماضيين، وقالت إن تركيا كانت بالفعل تحت انقلاب مستمر بطىء الحركة من جانب رئيسها رجب طيب أردوغان وليس الجيش.

وفى مقال للكاتب أندرو فنكلين بصفحة الرأى بالصحيفة، قال إن ما حدث فى تركيا أمر مهم، فهى إحدى الدول العشرين الكبرى وتقع فى جزء حساس من العالم ولديها حدود مشتركة مع العراق وسوريا وإيران، وهى أساسية لشركائها فى حلف الناتو عندما تكون قادرة على القيام بدور قيادى، ويمكن أن تكون حجر الرحى حول عنق العالم عندما تقرر، مثلما فعلت مساء الجمعة لتؤذى نفسها.

ويتابع الكاتب قائلا إن محاولة الانقلاب فى هذه الليلة كانت بكل الحسابات أمرا محرجا، فقد كانت محاولى للاستيلاء على مقاليد الحكم فى مجتمع معقد. وبدا الأمر كما لو أن مخططى الانقلاب لم يسمعوا عن مواقع التواصل الاجتماعى فى الوقت الذى كان الرئيس التركى نفسه يخاطب أنصاره عبر "فيس تايم" ويحثهم على الخروج للشوارع.

والسؤال الآن لا يتعلق بـ "لماذا فشل الانقلاب؟" بقدر ما يتعلق بالأسباب التى كانت وراءه بالأساس، ولو كانت محاولة الانقلاب من قبل هواة يائسين، فربما كان هذا لأنهم رأوا أن هذه فرصتهم الأخيرة لوقف حكومة رجب طيب أردوغان من وضع الجيش تحت سيطرتها.

ففى بداية أغسطس المقبل، سيلتقى المجلس العسكرى الأعلى، مثلما يفعل كل عام، لمعرفة من تتم ترقيته أو إحالته للتقاعد أو تهميشه. وفى الأيام الأخيرة، كانت الصحافة المؤيدة للحكومة التركية تشير بشكل قوى إلى تطهير طال انتظاره فى صفوف الجيش.

ويمضى الكاتب قائلا إن العديد يقولون إن تركيا كانت بالفعل تشهد انقلابا بطىء الحركة ليس من الجيش ولكن من قبل أردوغان نفسه، فعلى مدار السنوات الثلاث الماضية كان يتحرك بشكل منهجى من أجل الاستيلاء على مقاليد السلطة.

الديلى تليجراف:مرتكب هجوم نيس حول 84 ألف إسترلينى لعائلته قبيل الاعتداء



الصحف البريطانية (3)

ذكرت الصحيفة أن الإرهابى التونسى، مرتكب هجوم نيس فى فرنسا، والذى أسفر عن مقتل أكثر من 85 شخصا، تم تجنيده وأصبح متطرفا قبل أشهر قليلة من الهجوم.

وأضافت الصحيفة فى تقرير، الأحد، أن محمد لاحويج بوهليل، الذى دهس عشرات الفرنسيين فى مدينة نيس وأطلق النار على آخرين خلال العيد الوطنى، قام بتحويل 84 ألف إسترلينى لعائلته فى تونس قبل أيام من المجزرة، حيث أقر شقيقه بتلقيهم هذه الأموال.

وقال وزير الداخلية الفرنسى، إن محمد يبدو أنه تحول إلى الفكر المتطرف سريعا، إذ إنه بحسب أحد جيرانه فإنه بدأ الذهاب إلى المسجد فى أبريل الماضى فقط.

فايننشيال تايمز:الاضطرابات فى تركيا توجه ضربة قاسية للاقتصاد وتزيد مخاوف المستثمرين



الصحف البريطانية (4)

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن محاولة الانقلاب على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والتى باءت بالفشل تهدد بتوجيه ضربة قاسية للاقتصاد التركى وتزيد من مخاوف المستثمرين بشأن حالة عدم اليقين السياسى، مشيرة إلى أن مشاهد الفوضى التى انتشرت فى شوارع اسطنبول وأنقرة يوم الجمعة دفعت الليرة للانخفاض بنسبة 5%، وهو أكبر تراجع منذ 2008، لاقتصاد يعتمد على تدفقات رأس المال على المدى القصير.

واعتبرت الصحيفة أن ضعف العملة يخاطر بزيادة التضخم مما يزيد من الضغط على الحساب الجارى التركى، بينما تهدد حالة الغموض بتراجع الاستثمارات والسياحة.

ويقول مراد أشير، محلل فى شركة "جلوبال سورس بارتنرز" للاستشارات، إن "ما حدث صدمة قوية لكنها ستعتمد على مدى استمرار انخفاض سعر العملة".


واعتبرت "فايننشال تايمز" أن محاولة الانقلاب يزيد من الضغوط على سنة مضطربة بالأساس، فتركيا شهدت جولتين انتخابيتين واستقالة رئيس الوزراء داود أوغلو، فضلا عن موجة من الهجمات التى أعلن داعش ومليشيات الأكراد مسئوليتهم عنها.

أما قطاع السياحة الذى يعد مصدرا حيويا لجلب العملة الصعبة، فتضيف الصحيفة أنه تعرض لضربات متتالية بسبب الهجمات الإرهابية، وبسبب الخلاف الدبلوماسى مع روسيا بعد إسقاط الطائرة الروسية على الحدود السورية.

وكشفت أرقام حكومية أن القطاع تراجع بنسبة 23% مايو الماضى، مع تباطؤ يزيد مع مرور كل شهر.

ونقلت الصحيفة عن دانى رودريك، المحلل الاقتصادى فى جامعة هارفارد، قوله "من وجهة نظر المستثمرين، تركيا تبدو كأنها تواجه موقف سياسى صعب"، مشيرا إلى أن المأزق الاقتصادى دفع أردوغان للتصالح مع روسيا وإسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، ولكن أى مكاسب محتملة من السياحة ستقوضها البلبلة السياسية.

ويقول بولينت جولتكين، أستاذ العلوم المالية فى كلية وارتون فى جامعة بنسلفانيا، ومحافظ بنك مركزى فى التسعينات، إن "التحدى أمام تركيا، وما أغفلته الحكومة هو الحاجة لتحسين الإنتاجية، فبدون استثمار طويل المدى فى التعليم أو الاستثمار فى اقتصاد تقوده الصادرات، فأنت حكمت على نفسك بالتباطؤ الاقتصادى".


وأكد مصرفى محلى أن تركيا ستناضل من أجل التعافى، "فستستغرق أعوام لتصل إلى نفس مستوى الاستثمارات التى كانت لديها العام الماضى، فنحن لدينا إرهاب وانقلاب ونقص فى المعلومات الاستخباراتية".

وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا كانت بين أفضل الأسواق الناشئة فى العالم، ولكن توقعات النمو تباطأت من 4.5% فى 2015 إلى 3-4% هذا العام.

ومن المتوقع أن تضغط قيمة الليرة على البنك المركزى، الذى من المتوقع أن يخفض سعر الفائدة على العملة بنسبة 0.5%، ولكن سينتظر خوفا من تصاعد بيع الليرة بسبب الأوضاع السياسية.

وقال تيموثى آش، محلل للأسواق الناشئة فى بنك نومورا، إنه لا يتوقع تخفيضا، لافتا إلى أنه لا يمكن فى الوقت ذاته توقع وكالات التصنيف.


موضوعات متعلقة..



- الصحف الأمريكية: صدام بين واشنطن وأنقرة حول "جولن".. سحب الشعار الجديد لحملة ترامب بعد استخدامه فى إيحاءات جنسية.. انقلابات القرن الماضى تفشل فى زمن الهواتف الذكية












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة