وقال: "تلوث الهواء السبب وراء الكثير من الأمراض ليس فقط الإصابة بالالتهابات التنفسية خاصة الالتهاب الرئوى أو حساسية الصدر أو الأنف أو الجلد، ولكن يتسبب فى قصور فى الدورة الدموية وخفض معدلات الذكاء وزيادة معدلات سرطان الرئة بالإضافة إلى توقف اكتمال نمو الرئتين، ويقوم تلوث الهواء بإلحاق الضرر بالحيوانات والنباتات وتأكل المواد المستخدمة فى البناء".
وأضاف "مجدى" إلى أن هناك مجموعة من الاحتياطات البيئية التى يمكن أن نحد من خلالها من كمية التلوث التى حدث فى الهواء بسببها، منها..
1. تفعيل قوانين البيئة المتوفرة فى الوثائق المختلفة والتى لا يتم العمل بها حاليا.
2. تطوير صناعة الفحم.
3. تطوير مكامير الفحم النباتى وتحويلها من الحرق المكشوف إلى الحرق فى أفران تفحيم متطورة.
4. نقل مكامير الفحم خارج المدن والتجمعات السكانية.
5. تركيب فلاتر على مكامير الفحم الحالية حتى إصلاح حالها.
6. التأكيد على حماية هواء بيئة العمل من التلوث.
7. استرجاع الرقعة الخضراء حولنا من جديد عن طريق زرع شجرة لكل مواطن.
وأشار الدكتور "مجدى" إلى أن مرضى الحساسية عليهم تناول الأدوية المحددة لهم خاصة أدوية الوقاية من الأزمات التنفسية، بالإضافة إلى ارتداء الكمامات فى حالة الخروج وانتشار أدخنة ضارة مع غسل الأنف أولا بأول.
موضوعات متعلقة..
دراسة: تلوث الهواء مسئول عن 33% من إصابات السكتة الدماغية
دراسة تؤكد: تلوث الهواء يسبب الفشل الكلوى