وذكرت وسائل إعلام تركية أن فرقا من مديرية أمن الولاية، فتشت مقر قيادة الجيش الثانى، على خلفية إصابة مدنيين بجروح جراء إطلاق نار من المقر، بالإضافة إلى البحث عن متورطين فى الانقلاب العسكرى.
وأضافت المصادر، أن الفرق الأمنية أغلقت الشارع الرئيسى أمام الثكنة العسكرية، أثناء إجراء عملية التفتيش، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن طبيعة العملية أو نتائجها.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، فى وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع "منظمة الكيان الموازى" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبى والآسيوى من مدينة إسطنبول والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
موضوعات متعلقة:
- هل تؤثر أحداث تحركات الجيش فى تركيا على البورصة المصرية؟
