الجدير بالذكر أن دورة هذا العام شهدت زيادة فى عدد المشاركين عن العام الماضى، ولأول مرة يتم تخصيص جوائز مالية للفائزين فى المسابقة بأفرعها الثلاث، وهى : التيار الأصيل للخط العربى، الاتجاهات الخطية الحديثة والأعمال الجرافيكية والطباعة الرقمية.
كما يصدر لأول مرة كتابان فى الخط العربى، يعدا مرجعاً لجميع خطاطى العالم، الأول بعنوان "رسالة فى علم الكتابة" لأبو حيان التوحيدى، وهو من أمهات الكتب النادرة والمتخصصة فى فنون الخط، والآخر يحتوى على ٨ "أمشق" لكبار الخطاطين.
ويشارك فى الملتقى 115 فناناً من ١٥ دولة يتنافسون على الجوائز، كما يقام عدد من المحاور والندوات العلمية على مدار الأيام، تتمثل فى العناوين التالية: "إشكاليات الخط العربى بين الحفاظ على الهوية وآفاق التحديث" من خلال دور رواد الخط العربى فى الحفاظ على تقاليده الفنية الأصيلة، والإسهامات الرائدة للخط فى العمارة الإسلامية، "الخط من خلال المخطوطات العربية"، "دور الرواد فى تطوير الخط العربى"، إضافة إلى دور وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى فى الحفاظ على هوية الخط"، واقع الدراسات الأكاديمية للخط العربى فى كليات الفنون والتربية، "مدارس الخط العربى بين الإلغاء والتطوير"، "غياب مادة الخط من التعليم الأساسي"، إلى جانب "الخط العربى والتقنيات الحديثة"، "برامج الخط العربى فى الحاسب الآلى"، "توظيف الحرف العربى والتطبيقات العلنية الحديثة".
موضوعات متعلقة..
- حلمى النمنم عن قانونية ترشح أعداء الدولة للتقديرية: قد نفاجئ بترشيح القرضاوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة