وأضاف "الجردلى"، فى كلمته بندوة "دور مصر فى مكافحة الإرهاب وتطهير ملف حقوق الإنسان ودعم السلام العالمى"، التى ينظمها المركز المصرى لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع جامعة بنى سويف، أن مصر هى الطرف الذى يلقى قبول الأطراف المتصارعة فى القضية الفلسطينية، مؤكدا أن المصالحة التى تتم الآن فى قطر لن تنجح بسبب حماس، التى دائماً ما تنشغل بمرتبات الموظفين والانتخابات، وتفرع باقى القضايا الجوهرية، قائلا، "حماس مازالت حركة سلبية على واقع القضية الفلسطينية".
وأشار الخبير السياسى والاستراتيجى إلى أن إسرائيل لا تريد سحب قواتها بطول نهر الأردن، موضحا أن لديها 16 مستوطنة بالضفة الشرفية، فيها 200 ألف مستوطن، وخطورة تلك المستوطنات تكمن فى بنائها على كل المخزون المائى.
وأكد الخبير الاستراتيجى أن هناك 5 ملايين لاجئ فلسطينى، وأن هناك مخططات إسرائيلية خطيرة للفصل بين الضفتين الشرقية والغربية، لافتاً إلى أن التحرك المصرى محاولة جدية.
من جهته قال الدكتور عبد الله المغازى، أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق للرئيس، إن روافد الإرهاب كثيرة، وكل الدول العربية منصبة على مواجهته أمنياً دون التفكير فى الجانب الفكرى، موضحاً أن الدولة تعد أكبر الداعمين للإرهاب، من حيث لا تشعر، حينما تخل بحقوق المواطن .
وأضاف "المغازى"، أن جهاز تنمية سيناء هو جهاز إعاقة سيناء وعرقلتها، بحجة لا أعلمها، مؤكداً أن تجفيف منابع الإرهاب يبدأ بتطبيق دولة القانون وأن اختلال العدالة الاجتماعية رافد وثيق للإرهاب، مطالبا بضرورة عقد مؤتمر دولى عاجل لوضع استراتيجية لمكافحة الإرهاب.
موضوعات متعلقة..
رئيس جامعة بنى سويف: اتخاذ خطوات جدية لإنشاء معهد لدراسات مكافحة الإرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
جلال عفيفي
الكفر ملة واحدة