وتقول صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه على الرغم من المسلمين عانوا من خسائر نتيجة لهذا الهجوم المروع الذى ارتكبه واحدا منهم، فإن الكثير من المسلمين فى نيس يخشون من أن يتم استهدافهم وإلقاء اللوم عليهم مثلما كان المسلمون الفرنسيون ضحايا جرائم الكراهية عقب هجمات باريس فى يناير ونوفمبر 2015.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسلمات فى نيس قولها إن الحياة فى المدينة لن تعود كما كانت من قبل بالنسبة لهم، فيما قالت اخرى أنه سيكون هنام من يقومون بإلصاق االاتهامات بنا، فالهجوم لم يكن عملا مسلما، بل كان عمل قام به شخص جاهل كان يختبئ وراء الإسلام، لكنه لم يكن مسلما حقيقيا. فالقرآن يقول لنا أنه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا.
أما صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فنشرت تقريرا بعنوان " داخل الجيتو، المسلمون سئموا من إلقاء اللوم عليهم فى أحداث عنف يرتكبه من يشاركونهم الدين". وقالت فيه إن الشباب المسلم الساخط فى نيس يصر على أنه ليس لديه أى قواسم مشتركة مع بوهلال، لكنهم يتعرضون لإذلال مستمر بسبب انتمائهم للدين الإسلامى.
موضوعات متعلقة..
مدعى عام باريس: تم تحديد هوية 71 قتيلا من إجمالى 84 من ضحايا هجوم نيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة