لكن الوصول لتطبيق اللعبة فى الدول الأخرى يكون من خلال اتصال VPN أو مخازن الوكالة الأجنبية، وأصبح مستخدمو الشرق الأوسط أيضا مدمنين للعبة، إذ ينطوى اللاعب أثناء المشى باحثا عن شخصيات البوكيمون من خلال شاشة هاتفه.
و تم رصد المخلوقات الملونة فى المعالم مثل الأهرامات فى مصر والمسجد الأقصى فى القدس.
وحذرت السلطات فى عدة دول منها دول الخليج العربى من الكويت والإمارات العربية المتحدة يوم أمس الجمعة من المخاطر الأمنية المترتبة على لعب "بوكيمون جو" اللعبة الأنجح والأوسع انتشارا فى العالم الوقت الحالى.
وزارة داخلية الكويت تتصدى لبوكيمون بحزم
قالت وزارة الداخلية الكويتية أنه يجب على المستخدمين مقاومة الرغبة فى توجيه الكاميرات نحو قصر أمير الكويت، المساجد، المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية.
وقال وكيل وزارة الداخلية الكويتية سليمان الفهد أن "الخطر فى هذه اللعبة هو أنه يحفز المستخدم على تصوير المناطق بالهواتف الذكية التى تنقل الصور لمواقع الطرف الثالث".
وأضاف فهد فى بيان أن "وزارة الداخلية قد أبلغت رجال الأمن عدم التسامح مع أى شخص يقترب من هذه المواقع المحظورة، عمدا أو صدفة".
الإمارات تحذر من خطورة انتهاك خصوصية المستخدمين
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات فى دولة الإمارات العربية المتحدة فى بيان إن طرح اللعبة بشكل رسمى فى البلاد سيقلل من خطورة انتهاك خصوصية المستخدم.
وأضاف البيان: "يمكن للمجرمين نشر برمجيات خبيثة متنكرين فى زى هذه التطبيقات ... قبل الإفراج عنها فى متاجر التطبيقات الرسمية، وذلك باستخدام هذه التكنولوجيا لتدمير أنظمة تشغيل الهواتف الذكية أو التجسس على أصحابها.
مجلس الوزراء فى مصر يتابع تطورات اللعبة
كما صرح مسئول بمجلس الوزراء لليوم السابع أن الأجهزة المعنية تتابع ما يحدث حول لعبة "بوكيمون جو" لرصد إمكانيات تلك اللعبة فى التجسس أو خطورة تصوير مناطق بعينها.
الصين تحذر من تجسس أمريكا واليابان على قواعدها السرية عن طريق اللعبة
بالرغم من أن اللعبة ليست متوفرة فى الصين (أكبر سوق للهواتف المحمولة وألعاب الإنترنت فى العالم) فإن بعض الناس هناك يخشون من أنها قد تصبح العميل الخفى بهدف شن هجوم من الولايات المتحدة واليابان.
وقال بيتا أورنتشى على موقع التدوين الصينى المصغر ويبو "لا تلعبوا بوكيمون جو، إنها تهدف إلى أن تتمكن الولايات المتحدة واليابان من استكشاف قواعد الصين السرية".
وتقوم نظرية المؤامرة على أن شركة نينتندو اليابانية التى تملك جزءا من امتياز بوكيمون وشركة جوجل الأمريكية يمكنهما اكتشاف أين تقع القواعد العسكرية الصينية من خلال تحديد الأماكن التى لا يستطيع المستخدمون الذهاب إليها لاصطياد البوكيمون، إذ تعتمد اللعبة على خدمات جوجل مثل الخرائط.
وأضافت وكالة رويترز: تقول نظرية المؤامرة الصينية إنه إذا وضعت نينتندو شخصيات بوكيمون نادرة فى مناطق لا يمكن للاعبين أن يذهبوا إليها ولا يحاول أى شخص اصطياد هذه الشخصيات فيمكن الاستنتاج بأن هذا الموقع ربما يكون منطقة عسكرية.
إسرائيل تمنع جنود جيشها من استخدام بوكيمون جو داخل الثكنات العسكرية
كان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى مساء الخميس الماضى، أن لعبة "بوكيمون جو" قد تكون سببا فى التجسس ونقل المعلومات الحساسة ، كما حذر جنوده من استخدام اللعبة فى الثكنات العسكرية، وأصدر قسم أمن المعلومات التابع للجيش الاحتلال بيانًا جاء فيه أن اللعبة تشكل مصدرًا لجمع المعلومات، مشددًا على خطورة استخدام اللعبة، حيث من الممكن أن يلتقط الجنود صورًا للمعسكرات وما يدور فيها وجمع المعلومات بداخلها.
موضوعات متعلقة
- رجل يستقيل من عمله للتفرغ للعب "بوكيمون جو" ومطاردة شخصياتها
- بالفيديو.. تجمهر العشرات من لاعبى بوكيمون بأمريكا لاصطياد Vaporeon النادر