كما شارك رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس ووزيرة الصحة ماريسول تورين ووزيرة الدولة لمساعدة الضحايا جولييت مياديل دقيقة الصمت عند ممشى الانجليز الذى شهد الحادث بحضور أمير موناكو ألبير الثانى والآلاف من الفرنسيين الذين توافدوا بكثافة لتكريم الضحايا وقاموا بترديد النشيد الوطنى.
وشهد اليوم تشكيك داخلية فرنسية بما صرح به تنظيم داعش والذى تبنى حادث الدهس الذى وقع خلال الاحتفالات بيوم العيد الوطنى لفرنسا، وخلف نحو 84 قتيلا وإصابة أكثر من 200 شخص آخرين، حيث خرج وزير الداخلية برنار كازنوف قائلا فى بيان له، أن النتائج التى توصل إليها جهات الأمن والاستخبارات فى بلاده بأن المنفذ للعملية ليس على صلة بداعش، وحتى الآن لا يوجد ما يثبت علاقته بالتنظيم من قريب أو بعيد.
وأكد كازنوف أن الفرنسيون يواجهون تهديدا إرهابيا داخليا وخارجيا وأن فرنسا لم تواجه تهديدا بالمستوى الذى تواجهه اليوم، معلنا عن قيامهم بسن 3 قوانين لتعزيز ملاحقة الإرهابيين بالبلاد.
وأفاد وزير الداخلية الفرنسى، فى مؤتمر صحفى حول سبل مكافحة الإرهاب، بأنهم سيرفعون مستوى الاحتياط فى المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن فرنسا ستتابع عملياتها ضد تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا.
ومن ناحية أخرى قال وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لو دريان إن القوات الجوية الفرنسية نفذت المزيد من الضربات خلال الليل على أهداف تابعة لتنظيم داعش الإرهابى، وقال لو دريان للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطنى فى أعقاب الهجوم الذى وقع الأسبوع الماضى فى مدينة نيس إن الحرب ضد قواعد المتشددين مستمرة.
والجدير بالذكر أن الاستخبارات الفرنسية كانت قد أعلنت اسم منفذ الواقعة وتمكنت من التوصل لمنزله ومعلوماته الشخصية وأعلنت أنه يدعى محمد لحويج بوهلال يبلغ من عمره 31 عاما فى مدينة نيس الفرنسية ولكنه من أصل تونسى ترجع أصوله ونشأته إلى مدينة مساكن بولاية سوسة التونسية، وإنه أجر شاحنة وزنها 19 طن يوم 11 يوليو، وقادها يوم الخميس فى أحد أشهر شوارع نيس يوم الخميس ليقتل 84 شخصا دهسا.
وقفة صامتة حداد على أرواح ضحايا نيس
جانب من الوقفة
الفرنسيين يحملون أكليل من الزهور
ماريون لو بان نائبة رئيسة حزب الجبهة الوطنية المتطرف
رئيس الوزراء الفرنسى وسط كبار مسئولين الدولة
حارس المرمى الفرنسى يشارك الوقفة
زهور وشموع على أرواح الضحايا
موضوعات متعلقة..
- دقيقة صمت فى كل انحاء فرنسا الاثنين تكريما لضحايا اعتداء نيس
عدد الردود 0
بواسطة:
حقيقه
الانتماءلداعش فكري اولا!